حزب الله يعلن استهداف قوة إسرائيلية خلال انسحابها من بلدة جنوب لبنان
وفق بيان للحزب..
Lebanon
لبنان/الأناضول
أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، استهداف قوة من الجيش الإسرائيلي تحصنت في منزل في أثناء انسحابها من ببلدة البياضة جنوبي لبنان، موقعا أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيان "أثناء انسحاب قوّات جيش العدو الإسرائيلي من بلدة البياضة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أمس الأحد 24-11-2024، وبعد رصد مجموعة تحصنت في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، استهدفها مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بالأسلحة المباشرة، ما أدى إلى تدمير المنزل ووقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح".
والاثنين قالت وكالة الأنباء اللبنانية "تقدمت قوة عسكرية ترافقها دوريات معززة بآليات عسكرية معادية (إسرائيلية) عند الساعة الخامسة صباحا من بلدة شمع باتجاه البياضة غربا، وبعد اجتيازها مئات الأمتار استهدفتها المقاومة (حزب الله) وأصابت دبابتي ميركافا"، كما يستهدف الحزب تجمعات للجيش الإسرائيلي في البلدة".
وأفادت بوقوع "اشتباكات بين عناصر من الجانبين عند مثلث مارون الراس- عيناتا- بنت جبيل، حيث يستهدف الحزب تموضعات للجيش الإسرائيلي عند أطراف شمع والبياضة، وسط "اشتباكات مستمرة، فيما انسحبت دبابات العدو من المنطقة إلى الوراء".
في السياق، أعلن حزب الله، الاثنين، في سلسلة بيانات استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية ومواقع عسكرية بشمال إسرائيل.
وأعلن الحزب في بيان استهداف مستوطنة ميرون مرتين بصلية صاروخية.
كما أعلن في بيان منفصل استهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا، بصلية صاروخية.
وأعلن في بيان آخر استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في مستوطنة أفيفم بضلية صاروخية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.