حزب الله يعلن مهاجمة نقاط عسكرية حساسة بتل أبيب بسرب مسيرات
في بيان للحزب جاء بعد الإعلان عن إصابة 5 إسرائيليين واندلاع حرائق في مدينة رامات غان بمنطقة تل أبيب الكبرى إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان
Lebanon
بيروت/ الأناضول
أعلن حزب الله اللبناني، فجر الثلاثاء، تنفيذه هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية على نقاط حساسة في تل أبيب وسط إسرائيل.
وقال الحزب، في بيان له: "شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة مساء الإثنين هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على نقاط عسكريّة حساسة في مدينة تل أبيب".
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن النقاط العسكرية الإسرائيلية المستهدفة، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء الاثنين، أفادت وسائل إعلام عبرية من بينها صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن صاروخا سقط قرب مجمع تجاري بمدينة رمات غان في منطقة تل أبيب الكبرى واندلعت حرائق بالمنطقة جراء سقوط عمود كهرباء.
من جانبها، قالت القناة "12" العبرية إن 5 جرحى إسرائيليين سقطوا جراء إطلاق صاروخ من لبنان على مدينة رمات غان.
بدورها، قالت "يديعوت أحرونوت" إن مطار بن غوريون في تل أبيب توقف عن العمل وتوقف الهبوط والإقلاع خلال دوي صفارات الإنذار، واضطرت طائرات كانت تهم بالهبوط إلى الرجوع والتجول في الجو.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.