"حزب الله" يقصف قاعدتين شمال إسرائيل وتجمعا للجيش برأس الناقورة
هما قاعدتا ميشار الاستخباراتية و"تل نوف" الجوية وفق بيانات مقتضبة للحزب
Lebanon
لبنان / وسيم سيف الدين / الأناضول
أعلن "حزب الله"، السبت، استهداف مقاتليه برشقات صاروخية ومسيرات قاعدتي ميشار الاستخبارية و"تل نوف" الجوية شمال إسرائيل، وتجمعات لقوات عسكرية أهمها في منطقة رأس الناقورة الحدودية جنوبي لبنان.
وأفاد الحزب في بيانات متتالية اطلع عليها مراسل الأناضول، بشن مقاتليه "هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة تل نوف الجوية" جنوب تل أبيب وإصابة "أهدافها بدقة".
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا قاعدة ميشار الإسرائيلية في صفد برشقة صاروخية، دون مزيد من التفاصيل.
و"ميشار" هو معسكر ومقر استخباري بالمنطقة الشمالية في صفد، فيما "تل نوف" قاعدة جوية ومطار عسكري وتقع في رحوفوت (وسط).
كما قصف مقاتلو الحزب منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا، وتجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان برشقة صاروخية.
وعلى الحدود مع إسرائيل، أعلن "حزب الله" استهدافه برشقة صاروخية تجمعا لقوات إسرائيلية في منطقة رأس الناقورة جنوبي لبنان، دون تفاصيل عن سقوط قتلى في صفوف الجيش من عدمه.
وفي بيانات متفرقة على تلغرام، أعلن "حزب الله" استهدافه بصلية صاروخية مستوطنات شلومي ومتسوفا وجعتون ويسود همعلاه وموقع جل العلام شمال إسرائيل، دون ذكر نتائج الاستهدافات.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق 15 صاروخا من لبنان باتجاه المناطق الشمالية، واعتراضه 4 طائرات مسيرة منذ صباح السبت، في الجليل الأعلى والجليل الغربي.
ومساء الجمعة، أعلن "حزب الله" أنه استهدف بالصواريخ والمدفعية 31 تجمعا لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و634 قتيلا و12 ألفا و252 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.