حزب الله ينفي مسؤوليته عن قصف بلدة مجدل شمس بالجولان
بيان للحزب بعد اتهام متحدث الجيش الإسرائيلي له بالوقوف وراء القصف الذي أوقع 9 قتلى و34 مصابا وفق حصيلة أولية نشرها إعلام عبري..
Lebanon
نعيم برجاوي / الأناضول
نفى "حزب الله" اللبناني، السبت، مسؤوليته عن قصف استهدف بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان المحتلة، وأدى إلى مقتل 9 إسرائيليين وإصابة 34، وفق حصيلة أولية نشرها إعلام عبري.
يأتي ذلك رغم اتهام متحدث الجيش الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء القصف.
وقال الحزب في بيان: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".
وأضاف: "نؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) عبر بيان، إنّ 9 أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرون، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس شمال هضبة الجولان.
وأضافت أن 17 من المصابين بحالة "خطيرة".
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ مروحيات إسرائيلية وقوات الجيش بالتعاون مع نجمة داود الحمراء تعمل على إخلاء القتلى والجرحى من موقع الحدث في مجدل شمس.
فيما أفادت القناة الـ"12" العبرية الخاصة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتابع تطورات العملية في مجدل شمس.
بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يجري جلسة مشاورات لتقييم الوضع مع قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وقادة اخرين، وذلك في أعقاب إطلاق القذائف نحو منطقة مجدل شمس وشمال البلاد.
وأضاف: "أُطلقت نحو مجدل شمس قذيفة صاروخية وليس هدف جوي آخر".
وكان إعلام عبري تحدث في وقت سابق عن هجوم بمسيرة لبنانية وليس بصاروخ.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلن "حزب الله"، في بيانات له، استهداف 4 مواقع عسكرية شمال إسرائيل، ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وشملت هذا الاستهدافات "قصف بصواريخ الكاتيوشا طال مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل"، لكن الحزب لم يتحدث في بياناته عن استهداف بلدة مجدل شمس.
وجاءت الاستهدافات هذه عقب إعلان حزب الله عن مقتل 4 من عناصره بنيران إسرائيلية، اليوم؛ ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 384 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.