"حماس" تشيد برفض ماليزيا التطبيع مع إسرائيل
ردا على زعم وزير إسرائيلي أن ماليزيا قد تنضم إلى اتفاقيات "إبراهام" التطبيعية، بحسب تقارير إعلامية..
Gazze
غزة/ رمزي محمود/ الأناضول
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، برفض ماليزيا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتأكيد على استمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وثمّنت الحركة، في بيان، تصريحات لوزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبد الله، "فنّد فيها مزاعم إسرائيلية بأن ماليزيا تنوي الالتحاق بمسيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني في المنطقة".
وأعربت عن تقديرها لموقف عبد الله الذي أكد فيه "وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم".
وأشادت بـ"التزام ماليزيا التاريخي" بمناهضة التطبيع، ومواجهة "المخطط الصهيوني الخبيث لاختراق المنطقة والسيطرة على مقدراتها على حساب الأمة ومستقبل أجيالها".
وقال وزير الخارجية الماليزي، في بيان الأربعاء، إن بلاده ثابتة في التزامها بدعم نضال الشعب الفلسطيني، ومعارضة "استمرار العدوان الإسرائيلي والقمع الممنهج في الأراضي الفلسطينية"، بحسب وكالة الأنباء الماليزية الرسمية (برناما).
وبشدة، نفى عبد الله صحة تصريح لوزير إسرائيلي زعم فيه أن ماليزيا قد تنضم إلى اتفاقيات "إبراهام" وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وحسب تقارير إعلامية، قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، الإثنين، إن سلطنة عمان وتونس وقطر وماليزيا قد تنضم إلى اتفاقات التطبيع.
ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.
وأثار تسارع التطبيع الرسمي العربي، العام الماضي، غضبا شعبيا عربيا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ في أكثر من دولة عربية، ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وانتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.