حماس: منفتحون حيال أي مقترحات لإنهاء العدوان على غزة
القيادي أسامة حمدان ناشد بتشكيل "جبهة عالمية تضم كل الدول الرافضة للعدوان على غزة، للضغط على إسرائيل والإدارة الأمريكية للالتزام بوقف العدوان وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والوقود والغاز لجميع مناطق القطاع"
Gazze
غزة / نور أبو عيشة / الأناضول
قالت حركة "حماس" إنها منفتحة على "أي مقترحات لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بشكل كامل ونهائي".
جاء ذلك في تصريحات للقيادي بالحركة أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال حمدان: "الحركة منفتحة على أي مقترحات لوقف العدوان بشكل كامل ونهائي على غزة، شعبنا لا يريد وقفا مجتزأ ومؤقتا بل كامل".
وتأتي تصريحات حمدان بعد ساعات من إعلان مصري رسمي بشأن تقديم القاهرة إطار مقترح لإنهاء الحرب المتواصلة ضد قطاع غزة وحقن الدماء، والذي يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا، تنتهي بوقف إطلاق النار.
وكانت مصر قالت عبر رئيس هيئة الاستعلامات (حكومية) ضياء رشوان، إنها "لم تتلق أي رد رسمي" من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي إزاء مقترحها بشأن حقن الدماء في غزة ووقف الحرب.
وفي أكثر من مرة، اشترطت حركة "حماس" تحقيق وقف إطلاق النار الكامل في غزة، لبدء مسار مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وجدد حمدان موقف حركته الرافض لأي مقترح لإدارة الشأن الفلسطيني، قائلا: "هذا الشأن للفلسطينيين، ولن يقبل الشعب بقيادة تأتيه على دبابة إسرائيلية أو أمريكية إنما يريد قيادة وطنية تحمل مشروع التحرير وتلتزم المقاومة لتحقيق الأهداف الوطنية".
ويعتزم المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي، مساء الخميس، مناقشة تفاصيل "اليوم التالي من الحرب" في قطاع غزة، بحسب إعلام عبري.
بدوره، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات متعددة، إنه يريد "سيطرة أمنية إسرائيلية" على القطاع بعد الحرب، بما يتعارض مع موقف واشنطن التي تقول إنها "حريصة على أن تسيطر السلطة الفلسطينية على غزة بعد الحرب".
من جانب آخر، ناشد حمدان بتشكيل "جبهة عالمية تضم كل الدول الرافضة للعدوان على غزة، للضغط على إسرائيل والإدارة الأمريكية للالتزام بوقف العدوان وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والوقود والغاز لجميع مناطق القطاع".
وطالب الدول بضرورة "اتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه حكومة الاحتلال، التي ترى نفسها فوق القانون والمحاسبة".
كما دعا إلى "تكثيف الحراك التضامني مع غزة، خلال الأيام القليلة المتبقية من هذا العام"، لتكون "صرخة إنسانية للمطالبة" بوقف العدوان و"للتنديد" بدعم واشنطن لتل أبيب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.