الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

خلال 15 يوما.. استشهاد 400 فلسطيني جراء الإبادة الإسرائيلية شمال غزة

بينهم أطفال ونساء ومسنين وإصابة مئات وفق ما أعلن الدفاع المدني بقطاع غزة..

Raşa Evrensel  | 19.10.2024 - محدث : 19.10.2024
خلال 15 يوما.. استشهاد 400 فلسطيني جراء الإبادة الإسرائيلية شمال غزة

Gazze

إسطنبول/ الأناضول

أعلن الدفاع المدني بقطاع غزة، السبت، مقتل أكثر من 400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء ومسنين وإصابة مئات، خلال 15 يوما من الإبادة الإسرائيلية لشمالي القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، في بيان، إن "القوات الإسرائيلية تواصل محاصرة وتجويع وارتكاب المجازر بحق المدنيين وسط ظروف إنسانية صعبة جداً نتيجة منع دخول المساعدات".

وأضاف بصل: "آلاف الفلسطينيين ينامون بلا طعام ولا شراب نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد على مخيم جباليا".

وسلط الضوء على أن "جثث عشرات الفلسطينيين منتشرة بشوارع المخيم بفعل القصف الإسرائيلي المستمر".

وحذر من أن "قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال القطاع يؤثر على قدرة الدفاع المدني والطواقم الطبية على الاستجابة لإنقاذ جرحى القصف الإسرائيلي".

وشدد أن "هناك مناشدات كثيرة من العائلات التي يتم قصفها داخل مخيم جباليا، تؤكد وجود شهداء وإصابات، لكن يصعب على طواقمنا الوصول لأماكن القصف".

وأشار البيان إلى "ارتقاء 33 شهيداً وإصابة عدد من الفلسطينيين نتيجة قصف إسرائيلي على عدة منازل تعود لعائلات "الحواجري ونصار وأبو العيش"، و4 شهداء وإصابة آخرين بقصف على منزل يعود لعائلة "الصعيدي" في مخيم جباليا".

وأكد "استشهاد شخص واحد، وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في منطقة التوبة بالمخيم".

إلى جانب استشهاد 5 آخرين بقصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة "عبد العال" في حي العلمي بالمخيم، حسب المصدر نفسه.

ولفت بصل إلى "ارتقاء شهيد آخر بقصف على ساحة مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع".

وأشار إلى "قصف مدفعي لأجزاء من مستشفى الإندونيسي (شمال)، وحصار كامل للطواقم الطبية والمرضى المتواجدين داخله".

وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة: "تصلنا نداءات استغاثة من عشرات المصابين المحاصرين تحت أنقاض منازلهم بعد قصفها من الجيش الإسرائيلي، ولا نستطيع تلبيتها بسبب رفض الجيش".

وأوضح أنه "تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لإجراء التنسيقات الإنسانية اللازمة للتدخل وإخراج المواطنين المحاصرين، إلا أنه وحتى اللحظة لم يستجيب الاحتلال الإسرائيلي لطلبات التنسيق، ما أدى إلى فقدان عدد من المواطنين حياتهم".

وشدد أن "عدم استجابة إسرائيل لتلك الطلبات يخالف الاتفاقيات الدولية، التي تلزم كافة الأطراف بإنقاذ المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم وانتشال جثامين الشهداء وإكرامهم ودفنهم في أماكن مناسبة".

واختتم حديثه بالقول إن "عدم وجود بعثات دائمة التواجد للمؤسسات الدولية في منطقة شمال غزة يزيد من معاناة المواطنين ويهدد حياتهم مع استمرار حرب الإبادة بحقهم و سياسة التجويع والتشريد التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي في ظل رفضه تواجد بعثات دولية في مناطق شمال القطاع وتقييد تنقلهم من مناطق الجنوب إلى الشمال".

وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

في اليوم الخامس عشر من الهجوم العسكري الإسرائيلي شمال قطاع غزة، صعّد الجيش، السبت، من جرائم التطهير العرقي، مرتكبا مجازر دامية مروعة أودت بحياة عشرات الفلسطينيين، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.

وشن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على مخيم جباليا، وبيت لاهيا، ومناطق الصفطاوي، وتل الزعتر، والشيخ زايد، وتلة قليبو شمال قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، بينهم أطفال ونساء، بحسب مصدر طبي وشهود عيان للأناضول.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلية حملة الإبادة التي ينفذها في شمالي القطاع منذ 15 يوما عبر قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات القتلى والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها من القوات الإسرائيلية أو منعها من تأدية مهامها.

وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.