رام الله.. وقفة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
في اليوم الثامن لعصيان داخل السجون شرع فيه الأسرى "احتجاجا على إجراءات تضييقية بحقهم"
Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة / الأناضول
نظم عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، تضامنا مع المعتقلين في سجون إسرائيل.
ولليوم الثامن على التوالي يواصل الأسرى بسجون إسرائيل عصيانا على القوانين داخل المعتقلات "احتجاجا على إجراءات أوصى بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للتضييق عليهم".
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها مؤسسات مختصة بشئون الأسرى، الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين ولافتات تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى عامة والمرضى منهم خاصة.
وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) عبدالله زغاري، للأناضول إن "حالة من الغليان تسود في صفوف الأسرى داخل السجون الإسرائيلية جراء فرض إسرائيل إجراءات تهدف للتضييق عليهم".
ومشاركا في الوقفة، حذر زغاري من انفجار الأوضاع في سجون إسرائيل، قائلا إن ذلك "يمكن أن يلقي بظلاله على كافة الأصعدة".
وأشار إلى أن يوم الجمعة المقبل سيكون هو يوم غضب في كل الأراضي الفلسطينية تضامنا مع الأسرى، مضيفا: "نقول اليوم للأسرى لستم وحدكم في هذه المعركة وشعبنا في كل مكان يقف إلى جانبكم".
والأربعاء الماضي، قالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن "المعتقلين شرعوا بتنفيذ عصيان احتجاجا على إجراءات أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي للتضييق عليهم".
وسبق أن أبلغت إدارة السجون الإسرائيلية الأسرى في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرا، وتحديدا في سجني نفحة (جنوب) وجلبوع (شمال)، أنها "ستبدأ تقليص مدة الساعات التي يمكنهم فيها الاستحمام بحيث يسمح لكل قسم (يضم 120 أسيرا) ساعة خلال النهار" وفق نادي الأسير.
وحتى نهاية يناير/ كانون الثاني المنصرم بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4780، بينهم 29 أسيرة ونحو 160 قاصرا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.