الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

رغم سعي حماس للتفاوض.. بن غفير وسموتريتش يحرضان على مواصلة إبادة غزة

حماس أعلنت استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مع تل أبيب للإفراج عن كل الأسرى

Said Amori  | 18.04.2025 - محدث : 18.04.2025
رغم سعي حماس للتفاوض.. بن غفير وسموتريتش يحرضان على مواصلة إبادة غزة

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

واصل الوزيران الإسرائيليان المتطرفان بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، الخميس، تحريضهما لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة، تماهيا مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي يقول الإسرائيليون إنه يماطل ويتهرب من الوصول للاتفاق، بهدف إطالة أمد الحرب، والحفاظ على حكومته.

هذا التحريض، الذي ليس الأول من نوعه، يأتي رغم إبداء حركة حماس، استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مع تل أبيب لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب في غزة والانسحاب الكامل من القطاع.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت حماس استعدادها للبدء الفوري في "مفاوضات الرزمة الشاملة" مع تل أبيب لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب في غزة والانسحاب الكامل من القطاع.​​​​​​​

وقال وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، في منشور عبر إكس: "لقد حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس".

كما دعا إلى "تكثيف القتال حتى احتلال كامل القطاع، وتدمير حماس، وتنفيذ خطة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، لخروج سكان غزة طوعا من أجل إعادة توطينهم وإعمارهم في دول أخرى".

وأضاف: "دولة إسرائيل لن تخضع لحماس، ولن تنهي الحرب دون تحقيق نصر كامل وتنفيذ كافة أهدافها، والتي تشمل القضاء التام على حماس وإعادة جميع الأسرى".

بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في منشور عبر إكس: "حماس لن تُملي الشروط، بل ستخضع لها، لا صفقة، لا وقف إطلاق نار، ولا مساعدات، فقط استمرار القتال حتى إخضاعهم في غزة".

وتابع بن غفير حديثه: "يجب تصعيد الضغط، واستخدام كل القوة والقدرات، حتى النصر الكامل"، على حد تعبيره.

وفي يناير/ كانون الثاني 2025، تمكنت مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.

وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في مارس الماضي، قتلت إسرائيل 1652 فلسطينيا وأصابت 4391 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح الأربعاء.

وإجمالا، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın