Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الإثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "غير مؤهل" لقيادة البلاد، داعيا لتغيير الحكومة أو رئيسها أو الذهاب لانتخابات.
وقال لابيد في تدوينة على منصة "إكس": "دخل بيني (غانتس) وغادي (آيزنكوت) وجدعون (ساعر) إلى الجلسة برئاسة نتنياهو لأنهم اعتقدوا أن ذلك في مصلحة البلاد، لكنهم لا يستطيعون السماح باستمرار ذلك، فطالما أنهم هناك، وطالما يجلسون تحت قيادة نتنياهو، فإنهم يمنحونه الشرعية".
وأضاف: "هم لا ينقذون شعب إسرائيل، بل ينقذون نتنياهو".
وكان لابيد يشير إلى قادة حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجدعون ساعر الذين انضموا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى الحكومة، ضمن اتفاق حكومة الطوارئ حتى انتهاء الحرب على غزة.
ودعا زعيم المعارضة كل من غانتس وساعر وآيزنكوت إلى مغادرة الحكومة
وتابع لابيد: "على بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجدعون ساعر أن يغادروا الحكومة، هذه الحكومة ليست مؤهلة لقيادة الحرب، نتنياهو غير مؤهل لقيادة البلاد".
وأردف: "دولة إسرائيل بحاجة إلى حكومة أخرى ورئيس وزراء آخر".
وأشار إلى أن حزبه "هناك مستقبل" على استعداد لمنح أصواته الـ 24 لكل خطوة تهدف إلى تغيير الحكومة.
وأوضح لابيد: "هناك مستقبل (حزبه) سيعطي 24 صوتا لكل خطوة لتغيير الحكومة، أو الذهاب للانتخابات، أو حكومة بديلة".
واقترح لابيد أن يترأس الحكومة المقبلة غانتس، أو آيزنكوت، أو حتى يولي إدلشتين من قادة حزب "الليكود".
يذكر أن نتنياهو يقود حاليا حزب "الليكود".
وتزايدت في الأيام الأخيرة المطالبات بإجراء انتخابات في إسرائيل لاستبدال الحكومة، في ظل استطلاعات رأي متعددة تشير إلى تراجع شعبية نتنياهو على خلفية سياساته وعدم تحمله مسؤولية "الفشل الأمني" الذي حدث في 7 أكتوبر الماضي.
وفي 7 أكتوبر 2023، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وفي اليوم ذاته بدأ الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 22 ألفا و835 قتيلا و58 ألفا و416 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.