الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

شمال غزة يباد.. استغاثة طفل مصاب بغزة تقابل بقصف إسرائيلي ثان

في أحد شوارع شمال قطاع غزة..

Mohamed Majed  | 19.10.2024 - محدث : 19.10.2024
شمال غزة يباد.. استغاثة طفل مصاب بغزة تقابل بقصف إسرائيلي ثان

Gazze

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

وثق فلسطيني في محافظة شمال قطاع غزة لحظة استنجاد طفل قصفه الجيش الإسرائيلي بينما كان يسير في أحد الشوارع، قبل أن يتعرض لقصف ثانٍ عند محاولة الأهالي إنقاذه.

وبحسب ما أظهره مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الطفل حاول الاستغاثة بعد القصف الأول حيث كان مصابا وغير قادر على الحركة.

وعندما وصل فلسطينيون لمساعدته، استهدفتهم طائرة إسرائيلية بغارة ثانية، ما أسفر عن وقوع إصابات وقتلى، بحسب ما ظهر بالفيديو.

وفي الفيديو، سمع صوت أحد الأشخاص وهو يقول: "هذا طفل مصاب، لماذا قصفوه؟" قبل أن يضيف: "جرحى وشهداء على الأرض، حسبي الله ونعم الوكيل".

ولفت إلى أنهم (الجيش الإسرائيلي) أطلقوا صاروخا ثانيا على من يحاول الاقتراب منه.

ولم يتضح مصير الطفل أو مصير الآخرين من حوله جراء الهجوم الإسرائيلي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة الجيش الإسرائيلي حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 15 يوما عبر قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات القتلى والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.

وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح محافظة شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.