دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

ضمن 17 غارة ببيروت.. إسرائيل تدمر مكتب قناة الميادين وتقتل شخصا

غارات الطيران الحربي الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة مجاورة لها خلفت أيضا إصابة 5 آخرين بينهم طفل، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية

Wassim Samih Seifeddine  | 23.10.2024 - محدث : 24.10.2024
ضمن 17 غارة ببيروت.. إسرائيل تدمر مكتب قناة الميادين وتقتل شخصا المصدر: قناة الميادين

Lebanon

بيروت/ الأناضول

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الأربعاء، 17 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة مجاورة لها، دمر في إحداها مكتبا لقناة "الميادين" المقربة من "حزب الله"، وقتل شخصا وأصاب 5 آخرين بينهم طفل.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن المقاتلات الإسرائيلية شنت مساء الأربعاء، 17 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، ووصفتها بأنها "الأعنف" منذ بدء الحرب.

وأوضحت أن القصف الإسرائيلي تضمن "4 غارات عنيفة جدا بمحيط منطقة الليلكي، ما أدى إلى تدمير 6 مبان، واندلاع حرائق امتدت على رقعة جغرافية واسعة".

ولم توضح الوكالة طبيعة كل المباني لكنها قالت إن من بينها مجمع سكني تم تدميره بالكامل.

الوكالة اللبنانية، ذكرت كذلك أن مقاتلات إسرائيلية دمرت مكتب "قناة الميادين" الموجود في شقة داخل مبنى سكني بمنطقة الجناح، القريبة من الضاحية الجنوبية.

وأوضحت أن المقاتلات "أطلقت صاروخين على المكتب، ما أدى إلى تدميره بالكامل، واندلاع النيران به".

ولفتت الوكالة إلى أن "إدارة القناة كانت أخلت المكتب منذ بدء العدوان الاسرائيلي".

فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن الغارات الإسرائيلية على منطقة الجناح، أدت إلى "استشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بجروح من بينهم طفل، استدعت جروحه دخول المستشفى للعلاج، والأربعة الآخرون إصاباتهم طفيفة".

وقبل تلك الغارات بوقت قصير، أنذر الجيش الإسرائيلي عبر بيان مرفق بخرائط، السكان المتواجدين بالقرب من مباني حددها في منطقي برج البراجنة وحدث بيروت في الضاحية الجنوبية بالإخلاء فورا.

وقال مدعيا: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب".

وهذه ليست المرة الأولى، التي ينذر فيها الجيش الإسرائيلي سكان مناطق في الضاحية الجنوبية بإخلائها تمهيدا لاستهدافها، بدعوى وجود "مصالح لحزب الله" فيها، وهو ادعاء لطالما كرره تبريرا لهجماته التي أوقعت آلاف الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن مقتل ألفين و574 وإصابة 12 ألفا وواحد، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الأربعاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.