دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

غزة.. تطعيم 87 ألف طفل ضد الشلل في أول أيام الحملة

بحسب مديرة الإعلام في الأونروا التي قالت إن حملة التطعيم تسير على ما يرام لكن الأهم هو وقف فوري لإطلاق النار...

Hosni Nedim  | 02.09.2024 - محدث : 02.09.2024
غزة.. تطعيم 87 ألف طفل ضد الشلل في أول أيام الحملة

Gazze

غزة / حسني نديم / الأناضول

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا‬⁩" إنّ فرقها وشركاءها تمكنت من الوصول إلى حوالي 87 ألف طفل وسط قطاع غزة في أول أيام حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال أمس الأحد.

جاء ذلك وفق مديرة الإعلام بالوكالة الأممية، إيناس حمدان، بتصريح لمراسل الأناضول، الاثنين، قالت فيه "إنّ حملة التطعيم دخلت يومها الثاني وسط قطاع غزة".

وذكرت حمدان أن جهود تطعيم الأطفال باللقاح الأساسي تتواصل من جميع الشركاء، "دون وجود عقبات حتى اللحظة".

وبينت أن "عملية التطعيم تسير على ما يرام، لكن الأهم الآن هو ⁧‫التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار".

والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة والأونروا ومنظمتا الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى "ناصر" جنوب قطاع غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 أعوام.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن آلاف الفلسطينيين توجهوا إلى المراكز التي تم الإعلان عنها في المحافظة الوسطى لتطعيم أطفالهم دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال.

وحسب طواقم طبية مشرفة على عمليات التطعيم في مراكز مدينة دير البلح (وسط)، ظهرت علامات الإعياء وسوء التغذية على المئات من الأطفال الذين حصلوا على التطعيمات، بسبب الظروف الصعبة التي يعيشوها جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ نحو 11 شهرا.

وفي 16 أغسطس/ آب الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) آنذاك.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن نحو 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. ‏

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın