غزة تُباد.. مقتل 29 فلسطينيا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي
طال منازل وخيام نزوح وتجمعات لمدنيين في مناطق مختلفة من القطاع، وفق إفادة مصادر طبية وشهود عيان للأناضول

Istanbul
غزة/ الأناضول
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الأحد إلى 29 شخصا، في ظل تصعيد الجيش لجرائم الإبادة الجماعية التي تستهدف في معظمهما الأطفال والنساء.
وأفادت مصادر طبية للأناضول بأن 9 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، قتلوا إثر قصف إسرائيلي فجر الأحد لمنزل لعائلة درويش بمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما كشف شهود عيان للأناضول عن سماع إطلاق نار كثيف من الآليات الإسرائيلية شرق مخيم المغازي (وسط).
وفي جنوب القطاع، قتلت فلسطينية وأصيب 4 آخرين، بينهم أطفال، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، وفق ما كشفت مصادر طبية للأناضول.
كما استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في منطقة الفراحين ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ولم يتبين بعد حصيلة الإصابات أو القتلى، وفق شهود عيان.
بالإضافة إلى مقتل فلسطيني وإصابة 4 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزل في محيط الضابطة الجمركية جنوب شرق خان يونس، وفق مسعفين للأناضول.
وفي تواصل المجازر الإسرائيلية على القطاع، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف استهدف منزلًا لعائلة "العقاد" في حي المنارة بخان يونس، حسب شهود عيان.
وفي رفح، أكدت مصادر طبية للأناضول مقتل فلسطيني في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي شمال غرب المدينة.
كذلك أطلقت زوارق إسرائيل البحرية النار تجاه ساحل بحر رفح، وفق شهود عيان.
وشرقي رفح، قتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي قرب منطقة كف صوفا، ويعوق القصف المتواصل انتشالهم حتى اللحظة، حسب ما أكد شهود عيان للأناضول.
وشرقي مدينة غزة، قتل فلسطينيان جراء قصف إسرائيلي لتجمع مواطنين في حي الشجاعية، حسب مصادر طبية.
وأضافت المصادر أن "5 فلسطينيين قتلوا بقصف على شارع النخيل بحي التفاح (شمال شرق مدينة غزة).
كما قتل فلسطيني وطفله في غارة إسرائيلية استهدفت شارع وادي العرايس شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفق المصادر ذاتها.
وقبل قليل، أفاد شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية شرقي المدينة.
وشمالي القطاع، قتل شاب في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة بيت لاهيا، حسب ما أفاد شهود عيان للأناضول.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح السبت.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.