فصائل فلسطينية تدعو لـ"تصعيد المقاومة" في الضفة الغربية
في بيانات منفصلة لعدة فصائل، تعقيبا على مقتل 3 فلسطينيين بينهم شقيقان برصاص إسرائيلي بالضفة الغربية
Gazze
غزة/ نور أبو عيشة / الأناضول
دعت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، إلى "تصعيد المقاومة بكافة أشكالها في الضفة الغربية ردا على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية عبر عمليات القتل المستمرة".
جاء ذلك في بيانات صدرت عن عدة فصائل، وصل الأناضول نسخا منها، تعقيبا على مقتل 3 فلسطينيين بالضفة الغربية، بينهم شقيقان برصاص إسرائيلي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "مواطنين اثنين استشهدا برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية كُفر عين شمال غرب مدينة رام الله (وسط)، وثالث في بلدة بيت أُمر شمالي مدينة الخليل (جنوب)".
وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح"، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب "جريمة نكراء بقتله شقيقين بالضفة".
وأردفت في تغريدة عبر موقع تويتر: "الإعدام بدم بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسيّه".
أما حركة "حماس"، فقالت في بيان إن "الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم إسرائيل ولن يصمت أمام إراقة الدماء واستمرار الاعتداء على المدن والمقدّسات".
وأضافت: "ستواجه تلك الاعتداءات بالمقاومة بكافة أشكالها وستبقى حالة الاشتباك السبيل نحو الحرية".
كما قال متحدث الحركة حازم قاسم، في بيان آخر: "الاحتلال يحاول بائساً أن يوقف نضال شعبنا المشروع لاسترداد أرضه وانتزاع حريته عبر عمليات القتل والاغتيال، لكن هذه الدماء ستكون وقوداً لثورة شعبنا وانتفاضته المستمرة".
وطالب بـ"تصعيد الفعل المقاوم والعمل الثوري ردا على تصعيد الإرهاب الصهيوني".
من جهتها، حذّرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إسرائيل من "مواصلة اعتداءاتها"، قائلة إن "الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني الذي سيشعل مزيدا من الغضب والانتفاضة في كل الساحات".
واستكملت: "استمرار جرائم العدو واستباحة المدن لن يثني الشعب عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو".
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيانها، إن "تصعيد الاحتلال لعدوانه في الضفة المحتلة، يأتي ضمن سياسة عنصرية ممنهجة".
وطالبت الجبهة الشعبية بوجود "وحدة ميدانيّة على أعلى المستويات لصد هذا العدوان".
كما دعت المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقية والإنسانية إلى "التدخّل الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ولجم توجّهات الحكومة اليمينيّة الفاشيّة؛ التي أفرزها المجتمع العنصري في كيان الاحتلال".
أما حركة الأحرار الفلسطينية، فقالت إن "قادة الاحتلال المتطرفين يعتبرون الدم الفلسطيني سُلّما لهم كي يصلوا لسدة الحكم".
وأضافت في بيانها أن "هذا الإجرام يزيد من ثورة الشعب ويُعزز من إرادة وعزيمة أبطال الضفة الذين سيواصلون المقاومة والمواجهة".
وفي بيانها، دعت لجان المقاومة في فلسطين، الشعب الفلسطيني لـ"المزيد من التصدّي للاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية".
وأردفت: "المقاومة هي الخيار الوحيد القادر على لجم العدوان الصهيوني ومنع جرائمه".
وعادة تندلع مواجهات خلال اقتحام القوات الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية، يستخدم خلالها الفلسطينيون الحجارة لصدها، فترد تلك القوات بالرصاص.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.