قناة عبرية: إسرائيل قد تطلب من حماس أسرى إضافيين بالمرحلة الأولى
بذريعة أنهم مرضى ومصابون جراء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة..

Quds
زين خليل/ الأناضول
كشفت قناة عبرية، الأربعاء، أن إسرائيل تدرس إمكانية أن تطلب من حركة حماس توسيع قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وقالت القناة 12 الخاصة: "تدرس إسرائيل إمكانية مطالبة حماس، عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، بتوسيع قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة".
وأضافت: "يأتي ذلك في ظل وجود أدلة جديدة من الأسرى (الذين أطلق سراحهم) تثبت بأن حالة المختطفين الإضافيين الذين لم تشملهم القائمة في غاية السوء، وأنهم مرضى ومصابون"، جراء الإبادة الإسرائيلية على القطاع والتي استمرت أكثر من 15 شهرا.
واعتبرت القناة أن الطلب الإسرائيلي المتوقع "لا يعتمد فقط على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحماس، بل إنه يمنح إسرائيل وحماس أيضا وقتا إضافيا لإجراء محادثات حول المرحلة الثانية من الصفقة".
والاثنين، قال ترامب، ردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن حركة حماس علّقت الإفراج عن الأسرى في غزة لحين التزام إسرائيل بكل بنود الاتفاق: "يجب إلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى في غزة بحلول الساعة 12:00 ظهرًا يوم السبت، وإذا لم يتم ذلك فلتفتح أبواب الجحيم".
جاء ذلك بعدما أعلن أبو عبيدة، متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى إشعار آخر، جراء انتهاكات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، بأنه "إذا لم تُعِد حماس مختطفينا بحلول ظهر السبت، فسيتم إنهاء وقف إطلاق النار، وسيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال بكامل قوته حتى الحسم النهائي لحماس".
وفيما لم يحدد نتنياهو عددا للأسرى الإسرائيليين الذي طالب حماس بإطلاق سراحهم السبت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم: "إذا أفرجت حماس عن 3 مختطفين يوم السبت فإن المرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.