لأول مرة منذ مايو.. "القسام" تعلن قصف تل أبيب وضواحيها
- قالت القسام إن القصف بصاروخين جاء "ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة"
Gazze
غزة/ الأناضول
- قالت القسام إن القصف بصاروخين جاء "ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة"- وسائل إعلام عبرية قالت إن دوي انفجار كبير سمع في تل أبيب.
- الجيش الإسرائيلي قال إنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة سقطت في المجال البحري وسط البلاد.
-إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الصواريخ أُطلقت من منطقة بني سهيلا بخان يونس قرب النقطة التي تعمل بها قوات الفرقة 98 الإسرائيلية.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، الثلاثاء، قصف مدينة تل أبيب وضواحيها وسط إسرائيل بصاروخين، "رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين" في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ 26 مايو/ أيار الماضي.
وقالت القسام، في بيان لها مقتضب، إنها "قصفت مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز (M90) رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من غزة تجاه تل أبيب، منذ 26 مايو الماضي.
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن دوي انفجار كبير سمع في تل أبيب، بينما تحدث الجيش عن رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، سقط في المجال البحري وسط إسرائيل دون تفعيل الإنذارات.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب وصل الأناضول، إنه "تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، سقطت في المجال البحري في وسط البلاد، ولم يتم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة".
وأضاف: "بالتزامن مع ذلك، تم رصد إطلاق قذيفة أخرى لم تخرق السيادة الإسرائيلية".
من جانبها، نقلت وسائل اعلام إسرائيلية، بينها القناة 12، عن سكان في تل أبيب ووسط إسرائيل، قولهم إنهم سمعوا دوي انفجار كبير.
بدورها، ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الصواريخ الموجهة إلى تل أبيب انطلقت من المحور الإنساني الواقع في منطقة بني سهيلا بخان يونس (جنوب)، على بعد نحو كيلو متر ونصف من النقطة التي تعمل فيها قوات الفرقة 98 حاليا".
وأضافت: "في أعقاب إطلاق الصواريخ على تل أبيب من المحور الإنساني في خان يونس، أوقف الجيش الإسرائيلي مؤقتا دخول شاحنات المساعدات عبر المحور، وأوقف تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية".
وجاء التطور في وقت تعيش فيه إسرائيل حالة استنفار قصوى، تحسبا لردود من إيران و"حزب الله"، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، الأسبوع الماضي.
ويأتي القصف على تل أبيب وهو الأول منذ مايو/ أيار الماضي، بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي لم يتمكن خلالها الجيش من وقف إطلاق الصواريخ داخل القطاع، رغم تراجعها نسبيا.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.