لابيد: "بن غفير" يتواجد في "الشيخ جرّاح" لإشعال النار والعنف
وزير الخارجية الإسرائيلي وجّه انتقادات حادة للنائب اليميني إيتمار بن غفير الذي يقود "استفزازات" بحي الشيخ جراح في القدس
Quds
القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول
وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الثلاثاء، انتقادات حادة للنائب اليميني إيتمار بن غفير، متهما إياه بممارسة "التحريض"، في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقال لابيد لهيئة البث الإسرائيلية في إشارة إلى بن غفير: "إنه ليس هناك لحماية اليهود، إنه هناك لإشعال النار والعنف، إنه محرض بائس".
وأضاف: "سيموت عربا ويهودا، بسبب سلوك هذا الرجل".
وصباح الأحد، أقام بن غفير خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في حي الشيخ جراح، معتبرا إياها مكتبا له.
ورافق بن غفير، عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وبرّر بن غفير خطوته بتوفير الحماية لمستوطن، استولى قبل سنوات، على منزل فلسطيني في الحي، وهو ما دحضه مسؤولون إسرائيليون كبار.
وحتى صباح، الثلاثاء، كانت خيمة بن غفير ما زالت في مكانها، وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية.
والإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للصحفيين: "لسنا بحاجة إلى أشخاص يقومون بأعمال استفزازية من شأنها إشعال هذه المنطقة، تحقيقًا لأهدافهم السياسية الضيقة ليس إلا".
وبدوره، فقد كتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على تويتر، الإثنين: "أقول لأعضاء الكنيست الذين يحاولون الركوب على الموجة السياسية، بما في ذلك عضو الكنيست بن غفير: أنتم تعملون ضد المصالح الأمنية والسياسية والاجتماعية للبلد. لا تحرضوا على العنف".
وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح، بالقدس، خطر التهجير من منازلها التي تقيم فيه منذ عقود، لصالح مستوطنين إسرائيليين.