دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

مراسلة "سي إن إن" تعتذر لدفاعها عن مزاعم إسرائيل بشأن "مقتل الأطفال"

سارة سيدنر مراسلة الشبكة الأمريكية اعتذرت في تدوينة على منصة "إكس"

Hakan Türkmen, Mahmut Nabi  | 14.10.2023 - محدث : 14.10.2023
مراسلة "سي إن إن" تعتذر لدفاعها عن مزاعم إسرائيل بشأن "مقتل الأطفال"

Ankara

أنقرة / الأناضول

اعتذرت مراسلة شبكة "سي إن إن" (CNN) الأمريكية سارة سيدنر، عن دفاعها على الهواء مباشر، عن مزاعم إسرائيل بشأن مقتل أطفال خلال هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

​​​​​​​وقالت في تدوينة على منصة "إكس" الجمعة، "بالأمس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تأكد من قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال والرضع بينما كنا على الهواء مباشرة".

وأضافت: "وتقول الحكومة الإسرائيلية اليوم إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال. كان يجب أن أكون أكثر حذرا في كلامي. أعتذر".

وفي الأيام الأخيرة، انتشرت مزاعم إسرائيلية وغربية عن قيام عناصر من "كتائب القسام" الذراع العسكري لحماس، بـ"قطع رؤوس العديد من الأطفال الإسرائيليين" خلال الهجوم في 7 أكتوبر الجاري.

وتواصل مراسل وكالة الأناضول، الثلاثاء، هاتفيا مع مكتب متحدث الجيش الإسرائيلي بشأن الموضوع، موجها له السؤال التالي: "بعد هجوم حماس، وردت أنباء عن وجود أطفال مقطوعة رؤوسهم من الجانب الإسرائيلي؟ هل يمكنك تأكيد ذلك أو تقديم معلومات عن الأمر؟".

وأجاب المكتب: "لقد اطلعنا على تلك الأخبار، لكن ليس لدينا أي تفاصيل أو تأكيد بشأنها".

ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın