مركز حقوقي فلسطيني: إسرائيل تقتل 3 صحفيين بغارة شمال غزة
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين باستهداف فريق إغاثي في بلدة جباليا

Gazze
غزة / الأناضول
قال مركز حقوقي فلسطيني، السبت، إن إسرائيل قتلت 3 صحفيين في مجزرة ارتكبتها في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بقصف فريق إغاثي ما أسفر بالمجمل عن مقتل 9 أشخاص.
وبحسب بيان لوزارة الصحة بغزة، فإن المحصلة الأولية للقصف الإسرائيلي على بلدة بيت لاهيا السبت، أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة.
وأضاف مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين في بيان، أن إسرائيل قتلت "3 صحفيين بغارة جوية على فريق إعلامي يوثق أعمالا إغاثية شمال غزة".
وتابع: "الصحفيون كانوا يوثقون أعمالا إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية".
وأفاد مراسل الأناضول، بأن أحد الصحفيين هو شقيق المصور الصحفي "رشدي" الذي قتلته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهما نجلا رئيس بلدية غزة يحيى السراج.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة وحشية مروعة في منطقة بيت لاهيا راح ضحيتها 9 شهداء يعملون في مؤسسة خيرية كانت تقوم بأعمال إنسانية في مراكز الإيواء والنزوح".
وندد الثوابتة، في بيان، بهذه "الجريمة الوحشية التي استهدفت عاملين في مؤسسة خيرية".
ودعا الثوابتة الوسطاء إلى التدخل الفوري واتخاذ إجراءات رادعة ضد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان "رصد مسلحين اثنين قاما بتشغيل مسيرة في بيت لاهيا شمال غزة"، مدعيا أن ذلك "شكل تهديدا على قوات الجيش فقامت القوت باستهدافهما".
كما زعم أن "عددا آخر من المسلحين قاموا بجمع معدات تشغيل المُسيّرة في منطقة الاستهداف وصعدوا إلى مركبة، فقام الجيش بقصفهم أيضا".
هذه المجزرة تأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية الذي تنصلت إسرائيل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل، تؤكد حركة حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.