مستشفى "أصدقاء المريض" بغزة يحترق بنيران الجيش الإسرائيلي (تقرير إخباري)
- الدمار والحريق طال كل أجزاء المستشفى بعد هجوم إسرائيلي
Gazze
غزة/ الأناضول
- الدمار والحريق طال كل أجزاء المستشفى بعد هجوم إسرائيلي- المستشفى الذي يقع في حي الرمال بمدينة غزة كان يقدم خدمات طبية لآلاف المرضى قبل الاستهداف
بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من شارع الشهداء غربي مدينة غزة، يظهر المشهد البائس لمستشفى "أصدقاء المريض"، الذي تعرض لهجوم مدمر وحريق هائل.
في الحرب على قطاع غزة، لم تسلم المؤسسات الصحية من الدمار والقصف الإسرائيلي، حيث تعرض مستشفى "أصدقاء المريض" لأضرار جسيمة، كما مستشفيات أخرى في القطاع.
وأكد شهود عيان، لمراسل الأناضول، أن "الجيش الإسرائيلي دمر مبنى المستشفى وأشعل النيران فيه، وسعى فيه خرابا".
وأوضح الشهود، أن "المستشفى تعرض للاحتراق والدمار الشامل، حيث تضررت وتدمرت كافة معداته وأقسامه بالكامل".
ويظهر على المبنى، الذي جرى نشر صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، آثار الحريق الذي التهمه، بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي.
المستشفى غير الحكومي، كان يقدم خدمات طبية لآلاف المرضى في منطقة الرمال، حيث كان يعتبر مرفقا رئيسيا للرعاية الصحية في المنطقة.
وفي بداية الحرب، لجأ آلاف النازحين إلى المستشفى، لكن القصف وإطلاق النار، الذي تبعه التوغل البري للجيش الإسرائيلي، أدى إلى إخلائه من المرضى والنازحين.
بدوره، قال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، للأناضول، إنه " خلال الحرب على قطاع غزة دمر الجيش الإسرائيلي وأخرج عن الخدمة 30 مستشفى (من إجمالي 36)، بالإضافة إلى 53 مركزاً صحياً، واستهدف 150 مؤسسة صحية وعائقها عن العمل".
وأضاف: "كما استهدف 122 سيارة إسعاف، دمرها بالكامل بهدف القضاء على القطاع الصحي في غزة".
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن هجومها البري، الذي بدأ في 27 أكتوبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.