ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة، الاثنين، إلى 43 فلسطينيا، إثر قصف متواصل منذ ساعات الفجر، ارتكب خلاله الجيش الإسرائيلي عدة مجازر بحق مدنيين ضمن جرائم الإبادة الجماعية المستمرة منذ 19 شهراً.

واستهدف الجيش منازل وخيام وتجمعات مدنيين بمناطق متفرقة من قطاع غزة ما أدى لمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
​​​​​​​
ففي أحدث الغارات، قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وسبق ذلك، مقتل 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الأغا" قرب مدرسة الأقصى بمنطقة السطر الغربي في خان يونس، جنوب القطاع.

وخلال ساعات النهار، قتل فلسطيني في قصف تجمعا لمدنيين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع.

وفي شمال القطاع، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة قتل فيها 9 فلسطينيين بقصف استهدف تجمعا لمدنيين في شارع اللبابيدي بمدينة غزة.

فيما قتل 3 فلسطينيين آخرين، وأصيب عدد آخر في قصف على منطقة "دوار أبو مازن" جنوب غرب مدينة غزة.

وفجر الاثنين، ارتكب الجيش مجزرة شمال قطاع غزة، قتل فيها 10 فلسطينيين بقصف منزل لعائلة أبو مهادي في محيط صالة الطيب غرب مخيم جباليا.

فيما قتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في مجزرة ثانية بقصف منزل لعائلة الغماري في محيط مستشفى حمد شمال غرب مدينة غزة.

وأوضح شهود عيان للأناضول أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية شرق وجنوب مدينة غزة.

وذكروا أن القصف المدفعي طال أيضا محيط الكلية الجامعية جنوب مدنية غزة وسط إطلاق آليات الجيش نيرانها المكثفة باتجاه المناطق الشرقية للمدينة.

ووسط القطاع، أصيب فلسطينيون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط دوار أبو قطوش بمخيم المغازي.

فيما أصيب 5 فلسطينيين في قصف استهدف أرضا زراعية في شارع أبو ستة ببلدة الزوايدة، وفق ذات المصدر.

وفي خان يونس، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشافعي غرب المدينة.

فيما تم انتشال جثامين 4 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل عائلة "كوارع" الذي تعرض للقصف الإسرائيلي الأحد في جورت اللوت بخان يونس.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة الجنوبية الفاصلة بين مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.