New York
نيويورك/ الأناضول
قالت قيادات في منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" اليسارية، أن ردود الأفعال الشعبية حول العالم نجحت في الضغط على السياسة الأمريكية بخصوص إسرائيل، مستشهدين بمطالبة الرئيس جو بايدن، تل أبيب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال حديثهم للأناضول حول آخر التطورات المتعلقة بقطاع غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
استير فارمر، إحدى قادة المنظمة اليهودية المذكورة، قالت إنهم أرسلوا العديد من الرسائل للساسة والمسؤولين في مختلف دول العالم، منذ السابع من أكتوبر 2023، من أجل وقف الحرب الأخيرة بقطاع غزة.
وأضافت فارمر، في حديثها للأناضول، أن إسرائيل خسرت حرب العلاقات الدولية وباتت دولة معزولة عالمياً.
وأشارت إلى أن "الصوت اليهودي من أجل السلام" نجحت في "خلق صدع" ضد آلة الدعاية الإسرائيلية، على حد قولها.
بدوره، قال أياز مراد أوغلو، أحد المسؤولين عن تنظيم الفعاليات لدى منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" إنه ينحدر من أم يهودية وأب مسلم وكلاهما تركيين.
وأضاف مراد أوغلو: "أود التأكيد بداية على أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية ومجازر نحن شاهدون عليها يومياً".
وشدد على أن "الحكومة الإسرائيلية تزعم بأنها تتصرف باسم اليهود، إلا أن الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة، وبعضها من تنظيم الصوت اليهودي من أجل السلام، يفنّد ذلك".
أما كوليت غيرستمان، المسؤولة في قسم تنظيم الفعاليات ضمن المنظمة اليهودية، فقالت إن "المظاهرات الشعبية والاحتجاجات نجحت في الضغط على السياسة الأمريكية لكي تضغط بدورها على إسرائيل لوقف إطلاق النار بغزة".
واستشهدت الناشطة الأمريكية، على كلامها، بمطالبة بايدن، إسرائيل مؤخرا بوقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "الإبادة الجماعية".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.