لندن/ الأناضول

ذكرت قناة "13" العبرية، الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض الاجتماع بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال زيارته لإسرائيل، الجمعة.

وعزت القناة سبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى قرار الحكومة البريطانية الجديدة برئاسة كير ستارمر، سحب اعتراضاتها على المحكمة الجنائية الدولية التي تدرس إصدار أوامر توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وذكرت القناة نقلا عن مصادر إسرائيلية، أنّ نتنياهو غاضب من سحب لندن لاعتراضها، ورفض لقاء لامي، على الرغم من طلب الجانب البريطاني.

وفي رد على سؤال مراسل وكالة الأناضول، نفت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، وجود خطة للامي، للقاء نتنياهو.

وجاء في البيان: "التقى وزير الخارجية برئيس الوزراء نتنياهو في 14 يوليو/ تموز، خلال زيارته الأولى لإسرائيل بعد توليه منصبه".

وتطرق البيان إلى الزيارة التي أجراها وزير الخارجية البريطاني برفقة نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إلى إسرائيل، الجمعة، والتي التقيا خلالها بوزيري الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وجدد الوزيران البريطاني والفرنسي بحسب البيان دعوتهما إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح كافة المحتجزين، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

وجاء في البيان: "لم تكن هناك خطط للقاء نتنياهو خلال هذه الزيارة".

وفي 26 يوليو الماضي، سحبت الحكومة البريطانية الجديدة اعتراضها على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن القضية "تخص عمل المحكمة".

وفي مايو الماضي، قال ستارمر حول هذه المسألة: "يجب أن تكون المحكمة قادرة على اتخاذ قرارها عندما يحين الوقت.. أنا أؤيد المحكمة والقانون الدولي".

وسبق أن أعلن المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان في مايو الماضي، أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على خلفية عدة اتهامات، بينها ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.