دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

والد أسير إسرائيلي: فرص إخراج الأسرى من غزة سالمين تتضاءل

"ألون" والد الأسير "تمير نمرودي" قال إنه "لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتصار في حرب عصابات" بالقطاع، متهما نتنياهو بخدمة حكومته فقط..

Zein Khalil  | 20.04.2025 - محدث : 21.04.2025
والد أسير إسرائيلي: فرص إخراج الأسرى من غزة سالمين تتضاءل

Quds

زين خليل/ الأناضول

قال والد أسير إسرائيلي في غزة إن فرص العثور على الأسرى وإخراجهم سالمين "تتضاءل"، موضحا أنه "لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتصار في حرب عصابات" بالقطاع.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، مع "ألون" والد الأسير "تمير نمرودي"، علق خلالها على تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتي قال فيها إن من "يؤيدون إنهاء الحرب يضرون بجهود إعادة الأسرى".

وقال ألون: "لا أشعر بالإثارة إزاء تصريحات نتنياهو، ولم تكن لدي أي توقعات بشأنها ولم يكن فيها ما يدعو إلى خيبة الأمل".

وأضاف: "نتنياهو يخدم حكومته، هذا كل ما في الأمر".

واعتبر أن "فرص العثور على المخطوفين (في غزة) وإخراجهم سالمين تتضاءل"، خاصة مع استمرار الحرب في القطاع.

وشدد ألون على أن استمرار الحرب يضر بإمكانية إعادة الأسرى إلى إسرائيل، وقال: "لا أرى أن الضغط العسكري يدفع حماس إلى المرونة. ففي كل مرة أبكي على جندي يُصاب ويُقتل في وضع لا يُمثل قتالاً حقيقياً، بل حرب عصابات".

وتابع: "نعتقد دائما أننا أسقطنا حماس، لكنهم في الواقع يطلقون الصواريخ على إسرائيل وينفذون هجمات ضد جنود الجيش".

ومقللا من جدوى حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة، قال "ألون": "لا أرى أي فائدة عسكرية في مواجهة حرب العصابات، فهذا أمر لا يمكن التعامل معه".

وتابع: "فشلت قوة عظمى كالولايات المتحدة في التعامل مع حرب العصابات. لا بد من حل سياسي، فالقتال يُلحق الضرر بالمختطفين".

وبخصوص مقطع فيديو بثته "كتائب القسام"، السبت، للأسير الإسرائيلي إلكانا بوحبوط، قال ألون: "سأكون كاذبا إذا قلت إنني لن أفعل كل شيء لرؤية فيديو مثل هذا لتامير (ابنه)".

وأضاف: الفيديو مهين ومؤلم، ولكن علي أن أحصل على شيء ما"، لطمأنته أن ابنه مازال على قيد الحياة.

والسبت، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا عبر تلغرام للأسير الإسرائيلي يوجه فيه نداء خاصا لشقيقه الحامل للجنسية الأمريكية للتوجه إلى البيت الأبيض والتوسل إلى الرئيس دونالد ترامب لإطلاق سراحه.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

ومنذ استئنافها الإبادة، قتلت إسرائيل 1827 فلسطينيا وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح السبت.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.