السياسة, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

وزيرة فلسطينية للأناضول: ندعو للضغط على إسرائيل بشأن زيارة عباس لغزة

وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين قالت إن بلادها ماضية لتنفيذ هذه الخطوة...

Qais Omar Darwesh Omar  | 23.08.2024 - محدث : 23.08.2024
وزيرة فلسطينية للأناضول: ندعو للضغط على إسرائيل بشأن زيارة عباس لغزة

Ramallah

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

طالبت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، الجمعة، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل إنجاح زيارة الرئيس محمود عباس، لقطاع غزة.

وسبق أن أعلن عباس، في خطابه أمام البرلمان التركي منتصف أغسطس/ آب الجاري، عزمه التوجه إلى قطاع غزة رفقة أعضاء القيادة الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إنجاح هذه الزيارة.

وقالت أغابكيان شاهين، للأناضول، إن فلسطين "تمضي قُدما من أجل تنفيذ زيارة الرئيس عباس إلى قطاع غزة".

ودعت إلى ممارسة الضغوط على إسرائيل لتحقيق الزيارة، قائلة "المفروض أن كل الدول التي على علم بالزيارة أن تشارك في الترتيب لها وتمارس ضغوطا على دولة الاحتلال، ونأمل أن تتحقق الزيارة".

وعن إمكانية عرقلة الجانب الإسرائيلي للزيارة، أوضحت الوزيرة: "كل شيء متوقع من الجانب الإسرائيلي، لا شيء واضح حتى اليوم، وحتى لو كانت هناك عرقلة يجب أن يقابلها ضغوط دولية لتنجح الزيارة".

وأشارت إلى أنه "تم تشكيل لجنة فلسطينية للعمل والترتيب لزيارة الرئيس عباس إلى قطاع غزة وإنجاحها".

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، للأناضول: "لم يصل الدول التي تحدثت مع الاحتلال بعد، أي جواب رسمي إسرائيلي حول موافقة أو رفض تل أبيب زيارة الرئيس لقطاع غزة".

وأضاف أبو يوسف: "كل ما نسمعه من رفض (صدر) عبر الإعلام الإسرائيلي، ونحن نقوم بعمل دؤوب من أجل إنجاح الزيارة".

وأكد أنه "تم التواصل مع عدة دول من أجل الضغط على الاحتلال، بما فيها دول عربية وأوروبية وإفريقية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة".

والاثنين، أفاد موقع "والا" الإخباري العبري نقلا عن مصدرين مطلعين على التفاصيل (لم يسمهما)، إن "حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، بعث برسالة الأحد، إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، طلب فيها تنسيق زيارة عباس إلى قطاع غزة، عبر الأراضي الإسرائيلية (الحدود الشمالية للقطاع)؛ وليس عبر معبر رفح الحدودي مع مصر".

وأوضح الموقع العبري أن "الشيخ، أرسل نسخة أيضا إلى الإدارة الأمريكية، وحثها على أن تطلب من إسرائيل السماح بالزيارة".

وأضاف: "التقدير في إسرائيل أن عباس قدم الطلب على أمل أن يحصل على رد سلبي، وبالتالي يتمكن من مهاجمة إسرائيل لمنعه من دخول غزة".

وتابع: "إذا تلقى عباس ردا إيجابيا وقام بزيارة غزة، فإن ذلك سيكون بمثابة نصر سياسي كبير له على حماس، وسيسمح له بالإشارة إلى احتمال عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة".

وبحسب الموقع، فإن قرار السماح لعباس بدخول قطاع غزة (آخر زيارة له عام 2006) هو في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يصدر أي رد حتى اللحظة.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.