Palestinian Territory
القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوتي بلينكن، مساء الأحد، إلى إسرائيل، في زيارة تأتي ضمن الجهود الرامية لدفع صفقة تبادل الأسرى إلى الأمام، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (خاصة) إن "بلينكن هبط في تل أبيب، حيث يقوم بجولة في الشرق الأوسط للدفع نحو إبرام صفقة تبادل" بين حماس وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن، الاثنين، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس يتسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ومن المقرر أن يزور بلينكن مصر الثلاثاء.
وفي وقت سابق الأحد، هيئة البث الرسمية إن زيارة بلينكن تأتي بهدف الضغط على تل أبيب في محاولة لدفع المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وهذه الزيارة هي التاسعة التي يجريها بلينكن لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الهيئة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي سيدفع نحو "تقليص الخلافات مع حماس، والتوصل إلى اتفاق يمكن الإعلان عنه مطلع الأسبوع المقبل".
ومساء الجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى تل أبيب، بينما بقي وفد عمل بمستوى أقل في قطر، بحسب القناة (12) الإسرائيلية الخاصة.
ووفق ما هو مخطط، سيغادر وفد عمل إسرائيل، الأحد، إلى القاهرة لإجراء مزيد من المباحثات، بينما يصل بلينكن بداية الأسبوع، إلى إسرائيل.
وبحسب القناة (12) "يأمل الأمريكيون في عقد قمة أخرى نهاية الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل".
ومساء الجمعة، أعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس.
أفاد بذلك بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، بختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها الدوحة.
يأتي ذلك بينما تأمل واشنطن، التي تشيع انطباعات بمضي المحادثات في "أجواء إيجابية"، أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى، في ثني إيران و"حزب الله" عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
وقدم الوسطاء لحماس بنود إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 يوليو الماضي، استنادا إلى المقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/ أيار الماضي، لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وهذه البنود تحقق وقفا شاملا للعدوان على غزة وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع وكسرا للحصار وفتحا للمعابر، وإعادة إعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى. وهو ما قابلته إسرائيل بالرفض واستمرار المجازر ووضع شروط جديدة تتعلق بالبقاء في ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.