القدس / الأناضول

يعكف الجيش الإسرائيلي على تأسيس "فرقة داود" بحيث تضم نحو 40 ألف جندي؛ في ظل معاناته من نقص عددي، وفق إعلام عبري الأربعاء.

وقال موقع "واللا" الإخباري: "على خلفية عدم وجود جنود للقيام بمهام أمنية متنوعة، بدأ الجيش الترويج لتأسيس فرقة تسمى الفرقة 96.. فرقة داود".

وأوضح أن "قوام الفرقة سيكون جنود ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين، بينهم متدينون، وستتألف من حوالي 40 ألف عنصر".

وحسب الموقع "تم اختيار الرائد الاحتياطي موتي باروخ لإنشاء الفرقة، وكان يتولى قيادة التدريب والتأهيل في الذراع البرية (للجيش)".

وتابع أن "مركز التجنيد التابع للفرقة سيجند جنودا وقادة وضباطا من التشكيل القتالي من ألوية المشاة والوحدات الخاصة والهندسة والأجهزة الأمنية المرادفة، والذين تلقوا تدريبا على الرماية".

وهذه الفرقة، وفق الموقع، "تم تعريفها من جانب هيئة الأركان العامة على أنها فرقة خفيفة، أي ستكون بدون ناقلات جنود مدرعة ودبابات".

وحتى الساعة 09:00 (ت.غ) لم تصدر بهذا الشأن إفادة من الجيش، لكن مئات الآلاف من جنود الاحتياط يخدمون بقطاع غزة والضفة الغربية وعلى الحدود مع لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفادت تقارير إسرائيلية في الأشهر الأخيرة بوجود نقص في الجنود بسبب القتال المتواصل في غزة منذ 7 أكتوبر والعمليات في الضفة الغربية والاستعداد على حدود لبنان.

كما يتصاعد رفض بين جنود الاحتياط لمواصلة الخدمة، لاسيما في غزة، لأسباب أخلاقية وعملياتية، حسب وسائل إعلام عبرية.

وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب إسرائيل على غزة نحو 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وبموازاة هذه الحرب، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 553 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و300 واعتقال قرابة 9 آلاف و385، وفق جهات رسمية فلسطينية.

و"تضامنا مع غزة" تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.