دولي, إسرائيل

56 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية

تعمل على إعادة الأسرى وتحدد موعدا للانتخابات البرلمانية، ونتنياهو يتقدم على غانتس ولابيد لرئاسة الحكومة...

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 13.09.2024 - محدث : 13.09.2024
56 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

أظهر استطلاع للرأي أن 56 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل "حكومة وحدة وطنية" تعمل على إعادة الأسرى من قطاع غزة وتحدد موعدا للانتخابات البرلمانية.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، إن 56 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آرائهم قالوا إنهم يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل بكل قوتها لإعادة الأسرى، وتحديد موعد متفق عليه للانتخابات في أسرع وقت ممكن.

فيما عارض 22 بالمئة ذلك، وقال 22 بالمئة آخرون إنهم لا يملكون إجابة محددة.

وأشارت "معاريف" إلى أن الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" (خاص) شمل عينة عشوائية من 503 إسرائيليين، بهامش خطأ 4.4 بالمئة.

وفيما وصفتها بـ"المعطيات المفاجئة"، أشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أظهر أيضا حصول حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان) "في حال جرت انتخابات اليوم".

ولفتت إلى أن هذا هو "أكبر عدد من المقاعد" يحصل عليه الحزب اليميني منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويأتي ثانيا حزب "معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس، بعدد 21 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120، ثم حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، بـ 15 مقعدا، يليه حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة افيغدور ليبرمان، بـ 14 مقعدا.

وإجمالا، يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 53 مقعدا، مقابل 58 للمعسكر الرافض لرئاسته للحكومة، و9 مقاعد للنواب العرب، بينما يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.

ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب.

وفي الجزئية المخصصة لاستطلاع آراء المواطنين بخصوص الشخص المفضل لرئاسة الحكومة، تقدم نتنياهو على غانتس ولابيد وليبرمان.

وقال 41 بالمئة إنهم يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 40 بالمئة يؤيدون غانتس للمنصب ذاته.

وعند المقارنة بين لابيد ونتنياهو، قال 47 بالمئة إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 34 بالمئة أيدوا لابيد للمنصب ذاته.

أما مقابل ليبرمان، فإن 43 بالمئة قالوا إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، و32 بالمئة قالوا إن ليبرمان هو الأنسب.

ولكن نتنياهو لم يتفوق على رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت، الذي يحصل على ثقة 43 بالمئة من أصوات الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم، باعتباره الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 37 بالمئة لنتنياهو.

ولم يقرر بينيت رسميا العودة للتنافس السياسي في إسرائيل، وهو الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين 13 يونيو/ حزيران 2021 و30 يونيو 2022.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.