9 قتلى بقصف إسرائيلي على سوق مركزي بمنطقة "آمنة" وسط قطاع غزة
بينهم سيدة وطفلتان بحسب مصدر طبي، وذلك بعد ساعات من مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا
Gazze
غزة / حسني نديم / الأناضول
قتل 9 فلسطينيين بينهم سيدة وطفلتان وأصيب آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على السوق المركزي المكتظ بالسكان والنازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، والتي يصنفها الجيش الإسرائيلي ضمن المناطق "الإنسانية الآمنة".
وأفاد مصدر طبي للأناضول، بأن "9 فلسطينيين بينهم سيدة وطفلتان قتلوا وأصيب آخرون في مجزرة جديدة بقصف استهدف سوق دير البلح المركزي".
مقتل 9 فلسطينيين بينهم سيدة وطفلتان واصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على السوق المركزي المكتظ بالسكان والنازحين بمدينة #دير_البلح وسط قطاع #غزة، والتي يصنفها #الجيش_الإسرائيلي ضمن المناطق "الإنسانية الآمنة"https://t.co/kHLRk201oS pic.twitter.com/SfUCgcGoZc
— Anadolu العربية (@aa_arabic) August 21, 2024
وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن "عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب خطورة الإصابات التي تصل إلى المستشفى".
وبحسب مراسل الأناضول، فإن سوق دير البلح يكتظ بالمواطنين خاصة النساء والأطفال ويقع بجواره موقف نقل الركاب إلى منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وجاءت هذه المجزرة، بعد ساعات من أخرى ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، هي المدرسة الثامنة التي يتم استهدافها منذ بداية أغسطس/ آب الجاري، وفق رصد مراسل الأناضول.
وفي وقت سابق اليوم، قال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، في بيان، إن طواقمه انتشلت 12 شهيدا بعد قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "مصطفى حافظ" التي تؤوي نازحين في حي الرمال (غرب)، لافتا إلى وجود مفقودين تحت الركام لم يتم التمكن من انتشالهم بسبب نقص المعدات.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.