تركيا, اقتصاد

أردوغان: اقتصادنا الأسرع نمو بالعالم في الربع الثالث

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: اقتصادنا الذي انكمش في الربع الثاني من العام بسبب وباء كورونا حقق نموا بنسبة 6.7 بالمئة في الربع الثالث ما يجعلنا أسرع دولة نموا في العالم خلال تلك الفترة

25.12.2020 - محدث : 26.12.2020
أردوغان: اقتصادنا الأسرع نمو بالعالم في الربع الثالث

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
-اقتصادنا الذي انكمش في الربع الثاني من العام بسبب وباء كورونا حقق نموا بنسبة 6.7 بالمئة في الربع الثالث ما يجعلنا أسرع دولة نموا في العالم خلال تلك الفترة
-رغم الصعوبات التي سببتها الجائحة فإنها خلقت فرصا جديدة أمام دنيا الأعمال في تركيا
-تركيا ستخرج من جائحة كورونا أكثر قوة سواء في مجال الصادرات والإنتاج والسياحة أو في مجال الصناعات الدفاعية وغيرها
-الشركات التركية برزت خلال مرحلة الوباء من خلال موثوقيتها إلى جانب جودة منتجاتها وأسعارها المنافسة
-جميع التطورات تشير إلى أننا سننهي عام 2020 بمعدل نمو إيجابي يتماشى مع توقعاتنا

قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن الاقتصاد التركي، حقق نموا بنسبة 6.7 بالمئة في الربع الثالث ما يجعلها أسرع دولة نموا في العالم خلال تلك الفترة.

جاء ذلك في رسالة مرئية بعث بها، الجمعة، خلال برنامج "أسبوع الابتكار الثامن في تركيا".

وهنأ أردوغان بهذه المناسبة الفائزين بجوائز مسابقة الابتكار في تركيا للعام 2020، متمنيا لهم دوام النجاح.

وأشار إلى أنه يولي أهمية كبيرة لدعم المشاريع الابتكارية ذات الجودة والتي تشق طريقا جديدا في مجالها.

وتابع: "شاركت 460 شركة في السنة الأولى لمسابقة الابتكار، وتقدمت 1236 شركة هذا العام للمشاركة في المسابقة، وأرى أن هذا مؤشر نجاح".

وأعرب عن شكره لكل من يساهم في إثراء "أسبوع الابتكار الثامن في تركيا"، سواء من خلال النقد أو المقترحات أو الخبرات.

ومن جانب آخر، أفاد أردوغان أن الإنسانية تمر بفترة صعبة ومختلفة من جميع النواحي بسبب وباء فيروس كورونا.

وأردف: "في الوقت الذي لم يشف الاقتصاد العالمي فيه بعد من جراحه التي تسببت بها أزمة عام 2008، جاء فيروس كورونا ليقتاد العالم نحو غموض جديد".

وأوضح أن وباء كورونا فاقم بشكل خاص من عبء الدول النامية والفقيرة، وحتى الدول ذات الاقتصاديات القوية لم تكن مستعدة لمواجهته.

ولفت أردوغان إلى أن تغييرات مهمة ستشهدها البشرية بعد الوباء، مؤكدا أن مؤشراتها بدأت بالظهور، حيث "بدأنا نشهد انتشار الحمائية، وارتفاع أسوار الجمركية، وتعزيز النزعات الانطوائية".

واستطرد: "دخلنا حقبة مختلفة يبرز فيها التخطيط والتجديد مع الإنتاج في انفتاح الشركات مع العالم، هذه الحقبة لا يكفيها فقط الانتاج وبيع المنتجات وإنما اللون المهيمن عليها هو الابتكار والبحث والتطوير".

ونوه إلى أنه رغم الصعوبات التي سببتها الجائحة فإنها خلقت فرصا جديدة أمام دنيا الأعمال في تركيا.-

وأضاف: "اقتصادنا الذي انكمش في الربع الثاني من العام بسبب وباء كورونا حقق نموا بنسبة 6.7 بالمئة في الربع الثالث ما يجعلنا أسرع دولة نموا في العالم خلال تلك الفترة".

وأكد أن تركيا ستخرج من جائحة كورونا أكثر قوة سواء في مجال الصادرات والإنتاج والسياحة أو في مجال الصناعات الدفاعية وغيرها.

وأفاد بأن الشركات التركية برزت خلال مرحلة الوباء من خلال موثوقيتها إلى جانب جودة منتجاتها وأسعارها المنافسة، وخاصة مع بحث الشركات الدولية لتشكيل بديل عن شبكة الإنتاج في آسيا.

وأردف: "البنية التحتية التي أكسبناها لبلدنا في السنوات الـ 18 الماضية لها دور كبير في تعزيز صلابة الموقف الذي أظهرته تركيا خلال فترة الوباء".

كما بيّن أن الإنتاج الصناعي زاد خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول بنسبة 10.2 بالمائة، وبلغت الزيادة في الصناعة التحويلية 11 بالمائة.

وأشار إلى أن الزيادة السنوية في مؤشر حجم الأعمال من إجمالي قطاعات الصناعة والبناء والتجارة والخدمات بلغت 31 بالمائة في أكتوبر.

وذكر أن حجم الصادرات بلغ خلال أكتوبر ونوفمبر / تشرين الثاني حوالي 17 مليار دولار.

كما لفت إلى أنه رغم الجائحة الا أن حجمها الاجمالي وصل منذ مطلع العام ولغاية شهر نوفمبر 152 مليار دولار.

وتابع: "جميع هذه التطورات تشير إلى أننا سننهي عام 2020 بمعدل نمو إيجابي يتماشى مع توقعاتنا".

وشدد أردوغان على أن هدفهم ليس زيادة حجم الصادرات فقط، وإنما تجاوز ذلك إلى تصدير منتجات ذات قيمة مضافة حقيقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın