طرابلس/ الأناضول

قال جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، إن قطاع الطاقة في ليبيا يتمتع بآفاق مستقبلية واعدة.

جاء ذلك في تصريحات، الأحد، في "قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025"، التي انطلقت في العاصمة طرابلس، أمس السبت، وتختتم اليوم.

ولفت اللوغاني إلى أن ليبيا تتمتع بمكانة خاصة ضمن المنظمة، وتمتلك حصصا كبيرة في جميع الشركات التابعة لـ"أوابك".

وأوضح أن ليبيا تُعدّ لاعبا مهما في مجال إنتاج وتصدير النفط.

ولفت إلى أن الدولة الليبية تتمتع بمكانة خاصة في منظمة أوابك، حيث تُعتبر من الدول المؤسسة للمنظمة، وتلعب دورا فعالا في أنشطتها.

أمين عام "أوابك" شدد كذلك على أهمية النفط الليبي في السوق العالمي.

وأوضح أن أهم مميزات قطاع النفط في ليبيا هي جودة الخامات النفطية المنتجة، كونها خفيفة ومنخفضة المحتوى الكبريتي، ما يلائم العديد من مصافي التكرير وخاصة في السوق الأوروبية.

وأضاف أن قطاع الطاقة في ليبيا يتمتع بآفاق مستقبلية واعدة، مشيرا إلى أن ليبيا لديها مشاريع وخطط استراتيجية في مجال مصادر الطاقة المتجددة.

ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، يمر قطاع النفط في ليبيا، التي تملك أكبر احتياطي في إفريقيا بنحو 50 مليار برميل بحسب منظمة "أوبك"، بفترات صعبة بسبب إقالات متعددة بدوافع سياسية تارة ومناطقية جهوية تارة أخرى.

وبشكل عام، يمر الاقتصاد الليبي بأزمة بسبب عدة عوامل، أهمها الإنفاق الموازي بين حكومتين، الأولى حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة طرابلس، والتي تدير منها كامل غرب البلاد، والثانية حكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي وتدير كامل شرق البلاد ومدنا بالجنوب.