إبراهيم الخازن / الأناضول

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن "الدولة تعمل بكل ما أوتيت من قدرة للتقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية" على بلاده.

جاء ذلك خلال لقائه مع أهالي مدينة مطروح والسلوم وسيدى براني (تضم عشائر قبلية غربي البلاد) خلال جولة تفقدية في المحافظة ذاتها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية.

وقال السيسي، في اللقاء "الدولة تعمل بكل ما أوتيت من قدرة على التقليل من تأثير الأزمة الاقتصادية التي تولدت نتيجة الحرب الروسية (الأوكرانية في 2022) وقبلها أزمة كورونا (2020 ـ 2022)، عبر برامج ترعى المواطنين أصحاب الظروف الصعبة".

وأضاف: "التحدي الاقتصادي العالمي سوف نستطيع تجاوزه ويصبح في الماضي، وسوف يصبح تاريخا قديما، مثل الإرهاب وأشياء أخرى كثيرة".

وبشأن انقطاع الكهرباء مع ارتفاعات الحرارة الكبيرة بمصر، أكد السيسي أنه "جرى تجاوزها بفضل الله".

وأوضح أنه "عندما مرت البلاد بارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال الشهرين الماضيين؛ اضطررنا إلى تخفيف الأحمال، لأن حجم الوقود المطلوب، والذي يقوم بتشغيل المحطات بعد التكلفة الزائدة في أسعار الوقود؛ أصبح عبئا على الدولة".

وتطرق الرئيس المصري إلى دعم الدولة لمحافظة مطروح المتاخمة لليبيا.

وقال إن "المحافظة تشهد اهتماما كبيرا، والمشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها من مدن جديدة وقطار سريع من جرجوب (في مطروح) حتى السلوم ستعود بالنفع الكبير على أهالي المنطقة".

ولفت إلى أن "منفذ السلوم الذي يتم العمل فيه قبل 4 سنوات؛ هو من أجل زيادة حركة التجارة مع أشقائنا في ليبيا".

وأشار إلى أن "الطريق الذي يتم إنشاؤه إلى محافظة مطروح سيؤدي أيضا إلى رواج اقتصادي كبير، خاصة وأنه سيصل للحدود مع الدولة الليبية".

وأكد "الحاجة إلى تنظيم تواجد القبائل طبقا لأعرافهم لكي تتاح للدولة فرصة لتقديم الخدمات المختلفة، منها التعليم والصحة، وأي خدمات أخرى، وذلك عبر تنظيم أفضل من الحالي".

ويزور السيسي محافظة مطروح بعد نحو شهر من أحداث تجمهر في قسم شرطة إحدى مدنها المعروفة باسم سيدي براني، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الأمن وإحداث تلفيات بالممتلكات ردا على وفاة شخص خلال مواجهة مع قوات أمنية.