دولي, اقتصاد, الدول العربية

"شل" النفطية تقرر مغادرة تونس يونيو 2022

مسؤول في وزارة الصناعة قال إن هذا هو تاريخ انتهاء رخصة استغلال الشركة لحقل "ميسكار" بمحافظة قابس (جنوب شرق)..

06.05.2021 - محدث : 06.05.2021
"شل" النفطية تقرر مغادرة تونس يونيو 2022

Tunisia

تونس/ عائشة يحياوي/ الأناضول

أكد مسؤول في وزارة الصناعة التونسية، الأربعاء، أن شركة "رويال داتش شل" النفطية قررت مغادرة تونس في يونيو/ حزيران 2022.

وعبر حسابها على "تويتر" الثلاثاء، أعلنت الشركة، وهي تنشط في تونس منذ نحو 90 عاما، أنها قررت مغادرة البلاد في يونيو 2022.

وقال مدير عام المحروقات بوزارة الصناعة التونسية، رشيد بن دالي، لوكالة الأنباء الرسمية، إن تاريخ مغادرة الشركة هو تاريخ انتهاء رخصة استغلال حقل "ميسكار" في محافظة قابس (جنوب شرق)، حيث سيعود استغلال الحقل إلى تونس.

وأضاف "بن دالي" أن الشركة تقدمت أيضا بطلب للتخلي عن حقل "صدر بعل" في ولاية صفاقس (جنوب) في يونيو 2022، قبل انتهاء الآجال المحددة في 2035.

وبرّرت الشركة قرارها بأنها تعتزم الخروج من أنشطة الاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وأنها يمكن أن تعود إلى تونس للاستثمار في الطاقات البديلة.

وتابع "بن دالي" أن محطّات توزيع البترول التابعة لشركة "شل" ستظل تنشط في تونس.

وفي 2017، حاولت "شل" بيع أصولها في تونس، لكنها تراجعت بسبب نزاعات قانونية مع الحكومة التونسية.

ووفق بيانات أصدرتها وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي التونسية (حكومية)، الثلاثاء، سجل الاستثمار الأجنبي المباشر تراجعا بنسبة 31.9 بالمئة نهاية مارس/ آذار 2021، حيث بلغ 341.9 مليون دينار مقارنة بـ501.7 مليون في الفترة نفسها من 2020 (الدولار الواحد يساوي نحو 2.7 دينار).

كما تراجع حجم الاستثمار في قطاع الطاقة بـ15.5 بالمئة، حيث بلغ 143.6 مليون دينار مقابل 169.8 مليون دينار، بحسب الوكالة.

و"رويال داتش شل" المعروفة باسم شل، هي شركة نفط متعددة الجنسيات بريطانية وهولندية الأصل، تعتبر ثاني أكبر شركة طاقة خاصة في العالم.

وتأسست شل عام 1907 ويقع مقرها الرئيسي في لاهاي بهولندا، ولها مكتب مركزي في لندن بالمملكة المتحدة. وتمتلك الولايات المتحدة نسبة 40 بالمئة من رأس مالها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.