وزير سعودي: نتجه لتدشين "طريق حرير للتنمية" مع الصين
وفق وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، في كلمة خلال مشاركته في أعمال الدورة العاشرة لمنتدى الأعمال العربي والصيني
Riyad
الرياض / الأناضول
أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الأحد، إن بلاده تتجه لتدشين خط حرير للتنمية مع الصين، وسط تعزيز بكين لمكانتها كأكبر شريك تجاري للدول العربية.
وذكر الفالح، في كلمة له خلال مشاركته في أعمال الدورة العاشرة لمنتدى الأعمال العربي والصيني، تابعتها الأناضول عبر الإنترنت، إن طريق الحرير ستكون قائمة على استغلال الطاقات البشرية والثروات الطبيعية والاستثمارات بين الجانبين.
وقال: "لا شك لدينا في أن وقود العالم العربي الذي سيطلق طاقات التعاون بينه وبين الصين، يتمثل في المقام الأول في موارده البشرية، إذ يبلغ عدد سكانه أكثر من نصف مليار نسمة، غالبيتهم من الشباب".
وتابع: "كما يكمن في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية الذي يصل مجموعه إلى 3 تريليونات و500 مليار دولار، ثلثها تقريبا في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الثروات الطبيعة وموارد الطاقة والموقع الجغرافي المميز".
والأحد، بدأت أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، تحت رعاية ولى العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وتنظمها وزارة الاستثمار فى الرياض خلال 11 و12 يونيو/حزيران الجاري.
وأكد الوزير أن بلاده ستعمل من خلال المؤتمر، "على إطلاق طريق حرير عصرية جديدة محركها رؤية عربية للتعاون والتشارك، ووقود انطلاقتها شبابنا وابتكاراتنا، لنحقق مصالحنا وشركائنا في كل أنحاء العالم".
وزاد: "نسعى لشراكات مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. الاستثمار الأجنبي المباشر الخارج من الصين نما بنسبة 20 بالمئة بشكل سنوي خلال العقد الماضي، كان نصيب الدول العربية منه 23 مليار دولار".
وأشار إلى أن منتجات الصين أصبحت مساهمة كبيرة في دول العالم العربي.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال الفعالية، إن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية بـ 430 مليار دولار.
بينما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمة له، أن الفترة الأخيرة شهدت إحراز تقدم نحو تحقيق سوق عربية مشتركة، وهو ما سيسهم في زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.