دولي, الدول العربية, الأردن

الأردن وإيران يبحثان التصعيد "الخطير" بالمنطقة

خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من باقري كني وفق الخارجية الأردنية

Laith Al-jnaidi  | 02.08.2024 - محدث : 02.08.2024
الأردن وإيران يبحثان التصعيد "الخطير" بالمنطقة

Jordan

عمان / ليث الجنيدي / الأناضول

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الإيراني علي باقري كني، مساء الخميس، التصعيد "الخطير" بالمنطقة وحمايتها من "التبعات الكارثية" له.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من باقري كني، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان، أن الوزيرين بحثا "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وسبل خفضه، وحماية المنطقة من التبعات الكارثية لهذا التصعيد الذي يشكل وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الخطوة الأولى نحو خفضه".

كما بحثا "تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في طهران أمس (الأربعاء)، والذي دانه الأردن جريمة تصعيدية وخرقاً للقانون الدولي".

وتناولا عدداً من القضايا الثنائية، واتفقا على اللقاء قريباً لبحث الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية، وفق البيان ذاته.

ويتزامن الاتصال مع توقعات بتصعيد الهجمات المتبادلة بين إيران و"حزب الله" من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، بعد اغتيال تل أبيب القيادي البارز بالحزب فؤاد شكر مساء الثلاثاء، واتهام كل من حماس وإيران للأخيرة باغتيال هنية في طهران، الأربعاء.

وفي وقت سابق، الخميس، قال الصفدي في مؤتمر صحفي: "إذا كان هناك أي تصعيد فإن أولويتنا الأولى هي حماية الأردن وسلامة الأردنيين وأي شخص يريد أن ينتهك سماءنا فإننا سنواجه ذلك، فالأردن لن يكون ميدانا للمعركة، نحن نتعرض للكثير من التبعات والعواقب".

وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، وكذلك توعد "حزب الله" بالرد على اغتيال شكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

وجاء اغتيال شكر وهنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın