الدول العربية, الأردن, الإمارات

الأردن والإمارات يؤكدان اعتماد مخرجات قمة الرياض لتحقيق هدنة شاملة

خلال اتصال هاتفي بين ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وفق بيان الديوان الملكي الأردني..

Laith Al-jnaidi  | 14.11.2024 - محدث : 14.11.2024
الأردن والإمارات يؤكدان اعتماد مخرجات قمة الرياض لتحقيق هدنة شاملة صورة أرشيفية

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، الخميس، على ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، لتحقيق هدنة شاملة في المنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني وصل الأناضول، بعد 3 أيام من انعقاد القمة العربية الإسلامية التي شهدت لقاءات ثنائية بين قادة وممثلي الدول المشاركة، بشأن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ولبنان.

وقال البيان، إن الجانبين بحثا "الجهود العربية المبذولة لإنهاء الحرب (الإبادة الإسرائيلية) على غزة ولبنان".

وأكدا على "ضرورة البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض أخيرا، للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة".

والاثنين، انعقدت القمة في الرياض، وأكدت في بيانها الختامي على ضرورة وقف الإبادة الإسرائيلية في غزة وإدخال المساعدات وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو/ حزيران 1967، وشددت على أهمية إنهاء العدوان الذي تشنه تل أبيب على لبنان، كخطوة أولى لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه. ​​​​​​​

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 قتيلا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.