عمان / ليث الجنيدي / الأناضول

بحث الأردن وروسيا العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، محذرين من اندلاع حرب إقليمية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الخميس، على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية الأردنية، الجمعة.

وذكر البيان أن الوزيرين أجريا "مباحثات موسعة تناولت العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية وكل ما ترتكبه إسرائيل مما يدفع إلى هاوية حرب إقليمية".

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر حتى الخميس، عن 701 قتيل بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحا وأكثر من 77 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ويطالب "حزب الله" وفصائل أخرى مساندة للمقاومة في غزة، إسرائيل بوقف حربها على القطاع الفلسطيني المستمرة منذ نحو عام لوقف عملياتهم العسكرية ضد تل أبيب.

كما تناول الصفدي ولافروف "جهود حل الأزمة السورية وضرورة التوصل لحل سياسي ينهي هذه الأزمة ويعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية".

وتعاني سوريا منذ عام 2011، من صراع داخلي أدى إلى مقتل مئات الآلاف وتهجير ملايين المواطنين إلى خارج البلاد.

وأكد الوزيران "عمق" العلاقات الثنائية التي تجمع بين الأردن وروسيا، وسبل تعزيزها في عديد مجالات.