مشاركة أردنية واسعة بحملة تبرع بالدم لجرحى الحرب في غزة
أقيمت بمجمع النقابات المهنية في عمان استجابة لنداء استغاثة من قطاع غزة وتستمر لمدة أسبوع، وفق مراسل الأناضول
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي / الأناضول
شارك عدد كبير من الأردنيين، الجمعة، بحملة تبرع بالدم لصالح الفلسطينيين، انطلقت استجابة لنداء استغاثة من قطاع غزة في ظل استمرار "العدوان" الإسرائيلي عليه منذ نحو 9 أشهر.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الحملة أقيمت بمجمع النقابات المهنية بالعاصمة عمان، وتستمر لمدة أسبوع.
وعلى هامش الحملة، قال الطبيب الأردني بلال العزام، للأناضول: "هذه الحملة جاءت استجابة لنداء استغاثة من أهلنا في قطاع غزة، عندما وجهوا بأن هناك نقص حاد في الدم بما يعادل 3 آلاف وحدة".
وتابع: "استجبنا لهذا النداء وقمنا بالتنسيق لحملة تبرع كبرى، وهناك آلاف من المتبرعين، والعدد وصل حتى الآن نحو 4 آلاف متبرع".
وأوضح أنه "تم التنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية)؛ لإنزال هذا الدم على شمال قطاع غزة صباح يوم الأحد المقبل".
فيما قال أحمد القيسي (28 عاماً) وهو أحد المتبرعين، للأناضول: "جئنا إلى هنا لنتبرع بالدم لأهلنا في غزة، وهذا أقل شيء ممكن نعمله وأكثر ما هو بأيدنا يمكننا فعله".
مشاركة أردنية واسعة بحملة تبرع بالدم لصالح الفلسطينيين، انطلقت استجابة لنداء استغاثة من قطاع #غزة في ظل استمرار "العدوان" الإسرائيلي عليه منذ نحو 9 أشهر https://t.co/ilEi5LjTPF pic.twitter.com/TvTcmtrXBC
— Anadolu العربية (@aa_arabic) June 28, 2024
وأكثر من مرة حذرت وزارة الصحة في غزة، خلال الأيام الماضية، من نقص حاد في وحدات الدم خاصة في مناطق شمالي القطاع في ظل ازدياد عدد جرحى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.