الرئيسان الإماراتي والموريتاني يبحثان تكثيف التنسيق بين بلديهما
على هامش الدورة 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في أذربيجان...
Baki
نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول
بحث الرئيسان الإماراتي محمد بن زايد، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الثلاثاء، تكثيف التنسيق بين بلديهما في مختلف المجالات.
جرت المباحثات في باكو على هامش الدورة التاسعة والعشرين، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) المنظم في أذربيجان.
وقالت الرئاسة الموريتانية في بيان على فيسبوك، إن الرئيسين "بحثا تكثيف التنسيق والتطورات الإقليمية والدولية"، دون تفاصيل أكثر.
وأوضح البيان أن المباحثات "تطرقت أيضا إلى سبل تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات".
وتعززت علاقات نواكشوط وأبوظبي، خلال السنوات الأخيرة خاصة في المجال العسكري، إذ مولت الإمارات بناء عدد من المنشآت العسكرية الموريتانية بينها كلية للدفاع مهمتها تدريب الضباط في دول مجموعة الساحل الإفريقية الخمسة (تضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر).
وعام 2020، سجل ولد الشيخ الغزواني زيارة للإمارات هي الأولى لبلد عربي بعد انتخابه في يونيو 2019، أعلن في ختامها عن عزم أبوظبي استثمار ملياري دولار في مشاريع بموريتانيا.
والثلاثاء، انطلقت في باكو أعمال قمة "كوب 29" بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وشركات ناشطة في مجال الطاقة التقليدية والمتجددة، ومنظمات معنية بمحاربة تغير المناخ.