تركيا, التقارير

"أطباء حول الأرض".. جسر إنساني تركي يصل الى كل محتاج (تقرير)

تأسست الجمعية عام 2000، من قبل مجموعة من الأطباء المتطوعين، لتقديم المساعدات لمحتاجي العالم، ممن لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الصحية.

27.12.2019 - محدث : 27.12.2019
"أطباء حول الأرض".. جسر إنساني تركي يصل الى كل محتاج (تقرير)

Istanbul

إسطنبول/زينب رقيب أوغلو/الأناضول

- تأسست الجمعية التركية عام 2000، من قبل مجموعة من الأطباء المتطوعين.
- الجمعية تقدم المساعدات للمرضى والمحتاجين في عشرات البلدان حول العالم بغض النظر عن دينهم، وعرقهم، ولونهم وانتماءاتهم.
- كادر الجمعية مكوّن من 30 ألف متطوع وعشرات الآلاف من المتبرعين.
- تواصل الجمعية تقديم مساعداتها لدى قرابة 50 بلدا حول العالم، أبرزها الصومال، وتشاد، وأوغندا، وأفغانستان، وباكستان، والسودان، والنيجر، والكاميرون، وفلسطين، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
- رئيس الجمعية الدكتور يحيى خان غوناي للأناضول: الجمعية مدينة في كافة أنشطتها ومساعداتها، لجمهورها من المتبرعين.

بفضل فريق من الأطباء المتطوعين، يصل عددهم إلى 30 ألفا، تمدّ جمعية "أطباء حول الأرض" التركية، يد المساعدة إلى المرضى والمحتاجين في عشرات البلدان حول العالم، بغض النظر عن دينهم، وعرقهم، ولونهم وانتماءاتهم.

تأسست الجمعية عام 2000، من قبل مجموعة من الأطباء المتطوعين، لتقديم المساعدات لمحتاجي العالم، ممن لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الصحية.

وعملت "أطباء حول الأرض"، منذ تأسيسها وحتى الآن، على إيصال مساعدات المتبرعين إلى المحتاجين والمتضررين في مناطق الزلازل، والسيول، والجفاف، والأعاصير، والصراع والحروب والمناطق التي تعاني من أمراض معدية، لتتحول مع مرور الزمن إلى "جسر إحسان" يساهم في تحقيق تغييرات مستدامة وراسخة.

واليوم، تقف "أطباء حول الأرض" إلى جانب المظلومين والمحتاجين والمضطهدين في شتى بقاع العالم، من خلال كادرها المكوّن من 30 ألف متطوع وعشرات الآلاف من المتبرعين.

وتقوم الجمعية بإرسال كوادرها الطبية إلى مناطق المحتاجين، ممن يعيشون في ظروف صعبة تمنعهم من الحصول على الخدمات الصحية، لتجري لهم الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية، وتقدّم لهم الدعم والاحتياجات الطبية والغذائية اللازمة، فضلاً عن تقديم المعدات الطبية إلى المراكز الصحية في تلك المناطق.

كما تقوم "أطباء حول الأرض" بإنشاء المراكز الصحية، والعيادات الطبية في مخيمات اللاجئين، والمختبرات، ومراكز بنك الدم، ومعاهد التمريض، في المناطق التي تعاني من نقص هذه المنشآت.

وتواصل الجمعية في الوقت الراهن، تقديم مساعداتها في حوالي 50 بلدا حول العالم، أبرزها الصومال، وتشاد، وأوغندا، وأفغانستان، وباكستان، والسودان، والنيجر، والكاميرون، وفلسطين، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وخلال العام الماضي، أجرت "أطباء حول الأرض"، 5 آلاف و441 عملية جراحية، و164 ألفا و658 معاينة طبية، وقدمت العلاج الغذائي لـ 1819، والمساعدات الغذائية لـ 630 ألفا و703، والدعم النفسي والاجتماعي لـ 5 آلاف و781، والدعم التعليمي لـ 955 شخصا، فضلاً عن تأمينها وصول 21 ألفا و391 شخص للمياه النظيفة.

رئيس "أطباء حول الأرض"، الدكتور يحيى خان غوناي، قال إن "الجمعية عبارة عن مبادرة مدنية، مستلهمة من تجارب أخرى حول العالم".

وأوضح أن كادر الجمعية يضم أطباء، وممرضين، وأطباء أسنان، وصيادلة وغيرهم من العاملين في المجال الطبي والصحي.

وأشار إلى أن أعضاء الجمعية في ازدياد مستمر، مشدداً في الوقت نفسه على أن نوعية الأشخاص أهم من كميتهم بالنسبة لهم.

وأضاف أن أنشطة الجمعية لا تقتصر على تقديم الخدمات الصحية فقط، بل تقوم بتقديم المساعدات المختلفة.

وتابع: "هدفنا إيصال الخدمات الصحية لمن يعيشون ظروفاً صعبة بسبب الكوارث البشرية أو الطبيعية، وتسهيل وصولهم إلى هذه الخدمات ليس في أوقات الحروب والكوارث فقط، بل في سائر الأوقات الأخرى أيضا".

وأفاد أن الهدف الرئيسي للجمعية، إنشاء منظومة مستدامة في الأماكن التي تقدم فيها المساعدات، وتطوير نماذج وآليات تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من قبل سكان تلك المناطق.

ولفت إلى أن نوعية المساعدات والدعم المقدم من قبل الجمعية، تختلف بحسب مناطقها. مضيفا: "في غزة نركّز على تقديم خدمات العلاج الفيزيائي، وإعادة التأهيل، والدعم النفسي لمن تعرضوا لإصابات وإعاقات، وفي سوريا، نقوم بتقديم المساعدات الإنسانية والعلاجية، والدعم النفسي والاجتماعي وإنشاء المشافي".

واختتم "غوناي" بالقول إن الجمعية مدينة في كافة أنشطتها ومساعداتها، لجمهورها من المتبرعين. مضيفا: "نستقبل التبرعات من الجميع، ونقوم بإيصالها إلى مختلف مناطق العالم".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.