تركيا, التقارير

خلال 2023.. سجل تركي حافل في محاربة "داعش" الإرهابي (تقرير)

جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض على 426 من عناصر التنظيم الإرهابي عبر 122 عملية أمنية داخل البلاد وخارجها، وتمكن من تحييد زعيمه أبو حسين القريشي، في عملية داخل سوريا حظيت باهتمام إعلامي واسع في الصحافة العالمية

Utku Şimşek, Zahir Sofuoğlu  | 24.01.2024 - محدث : 24.01.2024
خلال 2023.. سجل تركي حافل في محاربة "داعش" الإرهابي (تقرير)

Ankara

أنقرة / الأناضول

ألحق جهاز الاستخبارات التركي خسائر كبيرة بتنظيم داعش الإرهابي خلال عام 2023، وذلك بالقبض على 426 من عناصره عبر 122 عملية أمنية داخل البلاد وخارجها.

وأوضحت مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية نفذت العديد من العمليات الأمنية ضد "داعش" الإرهابي في سوريا، ضمن إطار استراتيجية أنقرة المتمثلة في القضاء على الإرهابيين في أوكارهم.

ففي يناير/ كانون الثاني 2023، قامت الاستخبارات التركية بتحييد انتحاريين كانا يستعدان لمهاجمة الجنود الأتراك في مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب السورية.

وفي الشهر ذاته، ألقي القبض على 26 مشتبهاً بهم في عملية أمنية تم تنفيذها بعد اكتشاف الاستخبارات التركية أن ما يسمى ولاية خراسان التابعة لتنظيم داعش الإرهابي ستنفذ هجمات ضد البعثات الدبلوماسية ودور العبادة في تركيا.

** تحييد زعيم "داعش" في سوريا

ونفذت الاستخبارات التركية إحدى أهم العمليات الأمنية ضد "داعش" في أبريل/ نيسان 2023، حيث تمكنت من تحييد زعيم التنظيم أبو حسين القريشي، في عملية داخل سوريا حظيت باهتمام إعلامي واسع في الصحافة العالمية.

وفي العملية التي نفذتها الاستخبارات التركية شمال سوريا في أغسطس/ آب 2023، تم القبض على ما يسمى قائد كتيبة أكرم التابعة لداعش "أ.ف.ي"، واثنين من أعضاء التنظيم الذين كانوا يستعدون لتنفيذ أعمال إرهابية، إلى جانب الاستيلاء على كمية كبيرة من الذخائر، بما في ذلك أسلحة ثقيلة مثل قاذفات الصواريخ.

وعبر عملية مشتركة، نفذتها الاستخبارات التركية ومديرية أمن إسطنبول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تم القبض على "أ.ج.أ" المتخصص في صناعة العبوات الناسفة، وعثر بحوزته على خمس عبوات ناسفة موقوتة، ومعدات تستخدم في إعداد الانتحاريين ومتفجرات يدوية الصنع ووثائق تبع "داعش".

** منع مهاجمة دور العبادة

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، ألقت الاستخبارات التركية القبض على مسؤول "الشؤون الإدارية والمالية في الشام" بتنظيم داعش الإرهابي، حذيفة الموري، في ولاية مرسين جنوبي تركيا.

وخلال الشهر نفسه، تم القبض على الإرهابي عبد الله الجندي الملقب بـ"خطاب المهاجر"، المسؤول بـ"داعش" في محافظة حلب السورية.

وكان الإرهابي المذكور يعتزم تنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات التركية في مناطق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمال سوريا.

وكذلك تم القبض في ديسمبر من العام ذاته، على 8 أشخاص كانوا يعملون ضمن كتيبة سلمان الفارسي، التابعة لداعش، وكانوا يقومون بجولات استطلاعية تمهيدا لعمليات ضد المعابد اليهودية والكنائس المسيحية في تركيا والسفارة العراقية بأنقرة.

** "درع الفرات" نموذج ناجح

تعد تركيا واحدة من أكثر الدول المُستهدفة من تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بسبب موقعها الجغرافي وكونها إحدى الجهات الفاعلة والرئيسية في مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

وتعتبر عملية درع الفرات التي نفذتها تركيا في شمال سوريا بين أغسطس 2016 ومارس/ آذار 2017، واحدة من أهم العمليات العسكرية ضد "داعش".

ومن خلال هذه العملية تم تحييد قرابة 3 آلاف عنصر من داعش، وتطهير مساحة قدرها ألفا كيلومتر مربع، وإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın