تركيا, التقارير

طلاب عرب: رمضان تركيا يجمعنا على موائد متعددة الثقافات (تقرير)

**الطالب الفلسطيني عبد الرحمن عصام: - لا نشعر بأننا غرباء هنا، شخصيا لم أتناول إفطارا في المنزل منذ بداية رمضان

Sümeyye Dilara Dinçer, Muhammed Yusuf  | 15.03.2025 - محدث : 15.03.2025
 طلاب عرب: رمضان تركيا يجمعنا على موائد متعددة الثقافات (تقرير)

Ankara

أنقرة/ سمية ديلارا دينجر/ الأناضول

**الطالب الفلسطيني عبد الرحمن عصام:
- لا نشعر بأننا غرباء هنا، شخصيا لم أتناول إفطارا في المنزل منذ بداية رمضان
- رمضان في تركيا جميل جدا، نسمع الآذان في بلد مسلم، هذا يُسعدنا ولا يُشعرنا بأننا غرباء
**الطالب السوري محمد الحسن:
- أقيم في تركيا منذ 6 سنوات وقضيت معظم أشهر رمضان في تركيا وتعرفت كيف يكون هنا
- أقضي رمضان مع أصدقائي في تركيا وهذا أمر ممتع
** الطالبة المغربية فاطمة الزهراء جواد:
رمضان جميل جدا هنا، تركيا بلد مسلم، ولديها أوجه تشابه مع بلدي

أعرب طلاب عرب يدرسون في تركيا، عن سعادتهم بقضاء شهر رمضان المبارك فيها، وأشادوا بموائد الإفطار الجماعية التي تجمعهم مع أصدقاء وأشخاص من ثقافات مختلفة.

وخلال إفطار نظمته رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى بأنقرة، التقت الأناضول، طلابا من دول عربية مختلفة، تحدثوا عن تجاربهم في رمضان بتركيا.

وشهد الإفطار تنظيم أجنحة من قبل اتحادات وجمعيات الطلاب الدوليين المشاركين في فعالية الإفطار، حيث تم تبادل الزيارات والتعرف على الثقافات فيما بينهم.

- لا نشعر بأننا غرباء

الطالب الفلسطيني عبد الرحمن عصام، هو طالب بالسنة الرابعة في قسم تصميم الأفلام بجامعة باشكنت، وهو ممثل جمعية الطلبة الفلسطينيين في أنقرة، عبّر عن سعادته بالعيش في تركيا منذ 4 سنوات وقضاء شهر رمضان فيها.

وقال: "لا نشعر بأننا غرباء هنا، شخصيا لم أتناول إفطارا في المنزل منذ بداية رمضان"، حيث يحضر موائد الإفطار المزدحمة كل يوم.

وأضاف: "رمضان في تركيا جميل جدا، نسمع الآذان في بلد مسلم، هذا يُسعدنا ولا يُشعرنا بأننا غرباء"، مبينا افتقاده لبلاده أيضا.

وأوضح أن "غزة تعيش وضعا صعبا للغاية، فهي لا تزال تحت الحصار، وحتى الغذاء لا يزال غير متوفر بشكل كاف".

كما أعرب عن حزنه لعدم تمكنه من الذهاب إلى المسجد الأقصى طيلة حياته.

وختم قائلا: "ندعو الله أن يخلصنا من هؤلاء الغزاة المجرمين في أقرب وقت إن شاء الله، نسأل الله أن يرزقنا الصلاة في المسجد الأقصى في أقرب وقت".

- رمضان مع الأصدقاء

من ناحيته قال الطالب السوري محمد الحسن إنه يدرس في جامعة أنقرة ويقيم في تركيا منذ 6 سنوات، ويذهب إلى سوريا خلال أشهر الصيف.

وأوضح أنه يقضي رمضان مع أصدقائه في تركيا وأن ذلك أمر ممتع.

وتابع: "قضيت معظم أشهر رمضان في تركيا وتعرفت كيف يكون هنا".

ولفت إلى أن رمضان مختلف في سوريا حيث كان يقضيه مع عائلته وأقاربه.

وأردف: "أنا طالب الآن، أدرس هنا لخدمة بلدي، سأعود بعد أن أنهي دراستي"، مشيرا إلى أنه يحن إلى الأجواء العائلية في سوريا.

- تقاليد متشابهة

أما طالبة الهندسة المعمارية من الأردن ميسا يوسف، وهي تدرس في السنة الثانية وتقيم في أنقرة منذ 5 سنوات، أوضحت أنها أكملت تعليمها في المرحلة الثانوية بتركيا.

وأضافت: "شهر رمضان يسير بشكل جيد في تركيا، عادة ما نتناول الإفطار مع أصدقائنا ونقضي وقتا معهم"، موضحة أن تقاليد رمضان في الأردن تشبه تلك الموجودة في تركيا.

وأكملت: "في الأردن يمكننا قضاء وقت أطول مع العائلة، الزينة في كل مكان".

وذكرت أن هناك حلويات متنوعة يتم إعدادها خصيصا لشهر رمضان في الأردن، على غرار حلوى "الغلاش" المعدة خصيصا في رمضان بتركيا.

وختمت بالقول: "لم أجرب الغلاش بعد ولكن سأجربه وأعتقد أنني سأحبه".

- أول رمضان في تركيا

الطالبة المغربية فاطمة الزهراء جواد تدرس الدكتوراة في جامعة غازي، وهذه هي المرة الأولى التي تقضي فيها شهر رمضان في بلد غير بلدها.

وقالت في حديثها إنها موجودة في تركيا منذ خمسة أشهر، مؤكدة أن "رمضان جميل جدا هنا، تركيا بلد مسلم، ولديها أوجه تشابه مع بلدي".

وكشفت أنها تفتقد وجبات رمضان المميزة وعائلتها في المغرب.

- الشوق للعائلة

وتحدث الطالب الليبي محمد فرج وهو يدرس الطب في جامعة أنقرة، وذكر أنه يمضي ثالث رمضان له في تركيا.

وأعرب عن سروره بحضور موائد الإفطار التي تنظمها رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى والفعاليات الرمضانية في السكن الطلابي وفي بعض أحياء أنقرة.

من ناحية أخرى، أشار إلى أنه يفتقد عائلته والإفطار الذي كانوا يتناولونه معا في رمضان.




الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın