الدوحة/أحمد يوسف/الأناضول

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، توقيع عدد من الاتفاقيات بين حكومتي قطر والجزائر شملت مجالات عدة.

جاء ذلك عقب جلسة مباحثات رسمية بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالديوان الأميري في الدوحة التي وصلها الأخير، مساء السبت، في زيارة غير محددة المدة.

ووفق بيان صدر عن الديوان الأميري، شهد الجانبان توقيع اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المسائل الجنائية بين حكومتي البلدين.

كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إقامة المشاورات السياسية والتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين، ومذكرة تفاهم في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرة بين الحكومتين.

الجانبان شهدا كذلك توقيع البرنامج التنفيذي الثاني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجي، الذي يأتي ضمن اتفاق التعاون التربوي والعلمي بين حكومتي البلدين للأعوام الدراسية (2022- 2025).

وجرى خلال جلسة المباحثات التي عقدها آل ثاني وتبون "بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة لمناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك."، وفق المصدر نفسه.

كما تم "تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية والمستجدات الراهنة"، بحسب البيان ذاته.

وقال أمير قطر في تغريدة له عبر تويتر عقب المباحثات "نعتز في قطر بعلاقاتنا الأخوية مع الأشقاء في الجزائر".

وزاد قائلا "وأعمل مع أخي فخامة الرئيس عبد المجيد تبون على رفع مستوى التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين".

وتابع "كما ناقشنا اليوم العمل العربي المشترك وسبل تعزيزه وتفعيله في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والأمة العربية."

ومن المنتظر أن يشارك الرئيس تبون خلال زيارته للدوحة في القمة السادسة للدول المصدرة للغاز، المقرر أن تبدأ اليوم الأحد، وتنتهي الثلاثاء.

ويضم المنتدى 11 دولة عضو، وهي: الجزائر، وبوليفيا، ومصر، وغينيا الاستوائية، وإيران، وليبيا، ونيجيريا، وقطر، وروسيا، وترينيداد وتوباغو، وفنزويلا.