دولي, الدول العربية, مصر, فلسطين

أسرة رامي شعث تعلن إطلاق مصر سراحه وتوجهه لباريس

الأسرة استنكرت في بيان، "إجبار" نجلها الناشط المصري الفلسطيني، على التنازل عن جنسيته المصرية..

08.01.2022 - محدث : 08.01.2022
أسرة رامي شعث تعلن إطلاق مصر سراحه وتوجهه لباريس

Istanbul

إبراهيم الخازن/ الأناضول

أعلنت أسرة الناشط المصري الفلسطيني، رامي شعث، السبت، أن السلطات المصرية أطلقت سراح نجلها، بعد حبسه 30 شهرا، وفي طريقه إلى باريس حيث تتواجد زوجته الفرنسية.

وقالت الأسرة في بيان عبر صفحتها التي دشنتها للتضامن مع نجلها في "فيسبوك": "رامي (نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث)، حر في مساء السادس من يناير (كانون الثاني) وبعد أكثر من 900 يوم من الاعتقال".

وأضافت أن شعث "التقى بممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في مطار القاهرة الدولي، ومن هناك سافر إلى العاصمة الأردنية عمان، وفي طريقه إلى باريس".

واستنكرت ما اعتبره "إجبارا" للتنازل عن جنسيته المصرية، مؤكدة أن "رامي ولد (لأم مصرية) ونشأ مصريا، وكانت مصر وستبقى وطنه، ولن يغير التنازل القسري عن جنسيته ذلك أبدا".

وفي 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر (رسمي)، في بيان، إنهاء حبس شعث، وإخلاء سبيله وترحيله إلى خارج مصر بصورة وشيكة.

وفي اليوم الموالي، أفادت صحيفة "الشروق" (خاص)، بأن "جهات التحقيق أصدرت قرارا بالإفراج عن شعث"، فيما أفاد موقع "القاهرة 24" (خاص) بأن "جهات التحقيق قررت ترحيله إلى فرنسا، بعد تنازله عن الجنسية المصرية".

ورامي شعث (50 عاما) سياسي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.

وفي يونيو/حزيران 2019، أوقفت السلطات المصرية رامي شعث في القاهرة بتهمة إثارة "اضطرابات ضد الدولة" في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الأمل"، فيما رُحلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.

ويمنح القانون المصري لأي متهم مصري حق الترحيل خارج البلاد لمن يتنازل عن جنسيته.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın