أعمال شغب في بيروت والجيش يتدخل لإعادة الأمن
مسلحين على دراجات نارية رفعوا، مساء اليوم، أعلامًا حزبية (لم تحدد هويتها) على تمثال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، في منطقة السان جورج.
Lebanon
بيروت/ إدوار حداد/ الأناضول
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الإثنين، أعمال شغب استدعت تدخل الجيش لضبط الأمن، غداة إجراء أول انتخابات برلمانية من 9 سنوات.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) أن مسلحين على دراجات نارية رفعوا، مساء اليوم، أعلامًا حزبية (لم تحدد هويتها) على تمثال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، في منطقة السان جورج.
وأظهرت نتائج أولية، اليوم، إحراز تحالف "حزب الله" و"حركة أمل" (الشيعيين) تقدمًا كبيرًا، على حساب تياري "الوطني الحر"، الذي ينتمي إليه رئيس البلاد، ميشال عون (مسيحي)، و"المستقبل"، بقيادة رئيس الحكومة، سعد الحريري (سُني).
وأضافت الوكالة أن المسلحين انتقلوا بعدها إلى منطقة عائشة بكار (غرب بيروت)، حيث أطلقوا النار دون وقوع إصابات.
واتصل الحريري بكل من قائد الجيش، العماد جوزف عون، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان، وطلب منهما "معالجة الفلتان في بيروت، واتخاذ التدابير اللازمة بأقصى سرعة ممكنة، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة".
وقام الجيش اللبناني بتسيير دوريات، وإقامة حواجز في مختلف شوارع بيروت، للحفاظ على الأمن.
واستنكر رئيس مجلس النواب (البرلمان)، نبيه بري، "الممارسات المسيئة، التي قامت بها بعض المواكب السيارة، التي جابت شوارع بيروت، وطالت رموزًا ومقرات ومقامات نحترمها ونجلها".
وأضاف بري، زعيم "حركة أمل": "ندين بأشد عبارات الإدانة كل المظاهر المقيتة التي حدثثت في بعض شوارع العاصمة، وأساء فيها بعض الموتورين لحركة أمل وحزب الله ولإنجازاتهما".
وشدد على أن "هذه التصرفات اللامسؤولة لا تعبر عن سلوكيات وأدبيات وأخلاق أبناء الإمام الصدر وحزب الله، وهي ممارسات مدانة بكل المقاييس".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.