الدول العربية, مصر

أكبر إفطار رمضاني في مصر يحمل البهجة لآلاف الناس في عامه الـ11

لإفطار الشعبي جرى في حي المطرية بالقاهرة بمشاركة مسؤولين مصريين

İbrahim Khazen  | 15.03.2025 - محدث : 15.03.2025
أكبر إفطار رمضاني في مصر يحمل البهجة لآلاف الناس في عامه الـ11

Al Qahirah

القاهرة/ الأناضول

ـ الإفطار الشعبي جرى في حي المطرية بالقاهرة بمشاركة مسؤولين مصريين
ـ جرى تخصيص 21 شارعا لإقامة الموائد وتم طهي وتجهيز 5 أطنان من اللحوم الحمراء وطنين من اللحوم البيضاء وطن من المحاشي وطنين من الأرز
ـ شاركت في التجهيزات 200 أسرة من الحي لإعداد ما بين 45 إلى 50 ألف وجبة وتم توزيع 2500 مائدة مع كراسيها على الشوارع

تجمع آلاف من المصريين، في أحد أبرز الإفطارات الرمضانية المعتادة سنويا في مصر، السبت، وذلك في حي المطرية شرقي القاهرة، والذي يعد "أكبر إفطار رمضاني" في البلاد.

تلك الأعداد، بحسب ما رصدته الأناضول، التفت حول موائد امتدت لعدة شوارع بهذا الحي، في تكرار لعادة سنوية في منتصف شهر رمضان، للعام الـ11 على التوالي باستثناء 2020 و2021.

أطباق متنوعة من الطعام والحلوى والعصائر، امتلأت بها مائدة المطرية الأكبر في رمضان بمصر، بحسب صناعها وهم شباب من الحي اعتادوا تنظيمها منذ 2013، وسط أجواء بهجة رسمتها ملامح المشاركين، وأخرى كرنفالية شهدت تفاعلا لافت من الحضور.

ووصفت محافظة القاهرة، في بيان، مساء السبت، بأن هذا الإفطار "أكبر حفل إفطار جماعي شعبي في مصر".

وأشارت إلى أن المحافظ إبراهيم صابر، شارك بالحفل، الذي "تستضيفه "عزبة كوم حمادة بالمطرية، والذي يقام بالحي للعام الحادي عشر".

وأشاد محافظ القاهرة، وفق البيان، بـ"حالة الدفء والكرم والبهجة الموجودة بين أبناء الحي في الإفطار الذي شارك به آلاف من الشيوخ والشباب والأطفال".

وأكد أن "إفطار المطرية يجسد روح المحبة والترابط بمصر في رمضان".

"ويقام إفطار المطرية منذ 2013، وتقوم فكرته على عمل مائدة إفطار سنوي يشارك فيها كل الأهالي بجهود ذاتية، لتتحول إلى أطول مائدة رمضانية في مصر، ولم يتوقف الإفطار سوى عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا"، بحسب البيان.

وشاركت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، في حفل الإفطار الرمضاني الضخم الذى نظمه أهالي المطرية، وفق بيان للوزارة.

واعتبر البيان، أن تلك المائدة "تعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر".

ووفق الوزارة، شارك أهالي المطرية في إفطارهم هذا العام عددا من الوزراء والمسؤولين والمشاهير ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، بالإضافة إلى بعض السفراء الأجانب، حيث تحول الاحتفال إلى كرنفال مصري سنوي.

وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية.

كما شارك وزير الأوقاف أسامة الأزهر، في الحفل، وأكد أن "هذه الفعالية تجسد معاني التكافل والتراحم بين أبناء الوطن"، بحسب بيان للوزارة.

ووفق وسائل إعلام محلية، حمل إفطار المطرية، شعار "مصر بخير.. الـ11 غير".

وتم تخصيص 21 شارعا لإقامة الموائد، من بينها "شارع المطبخ" الذي تم تخصيصه لتجهيز الطعام والوجبات وتم فيه طهي وتجهيز 5 أطنان من اللحوم الحمراء، وطنين من اللحوم البيضاء (الدواجن)، وطن من المحاشي، بالإضافة إلى طنين من الأرز، إلى جانب كميات أخرى من الأرز والمحاشي والسلطات التي تم تجهيزها في منازل الأهالي، وذلك وفق المصدر ذاته

وشاركت في التجهيزات 200 أسرة من الحي لإعداد ما بين 45 إلى 50 ألف وجبة، وتم توزيع 2500 مائدة مع كراسيها على الشوارع العشرين، وفق ذات المصدر.

والإفطار الشعبي محل دعم من أجهزة الدولة متمثلة في وزارات الشباب والرياضة والتنمية المحلية والأوقاف والداخلية، وفق المصادر ذاتها.

وقبل يومين، قام أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وإبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بجولة تفقدية لمتابعة التجهيزات النهائية لإفطار المطرية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın