الدول العربية, ليبيا, قطر

أمير قطر وعقيلة صالح يبحثان تطوّرات الأوضاع في ليبيا

خلال استقبال الأمير تميم بن حمد آل ثاني لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في الديوان الأميري بالدوحة..

11.09.2022 - محدث : 12.09.2022
أمير قطر وعقيلة صالح يبحثان تطوّرات الأوضاع في ليبيا

Doha

الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول

بحث أمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح تعزيز التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع في ليبيا وقضايا إقليمية ودولية.

جاء ذلك خلال استقبال أمير قطر رئيس مجلس النواب الليبي والوفد المرافق له بالديوان الأميري القطري بالدوحة، في زيارة بدأت منذ أمس السبت.

وذكر الديوان الأميري في بيان أن "رئيس مجلس النواب الليبي، أطلع أمير قطر على آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، معربا في الوقت نفسه عن شكره وتقديره على دعم دولة قطر المتواصل والدائم لدولة ليبيا وشعبها".

وأضاف البيان: " جدد أمير البلاد التأكيد على موقف دولة قطر تجاه الشعب الليبي الشقيق ودعم خياراته وتحقيق تطلعاته في التنمية والازدهار من أجل وحدة ليبيا واستقرارها".

وأردف: "جرى خلال المقابلة بحث أوجه تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين، ومناقشة المستجدات الراهنة في ليبيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية".

والسبت، وصل عقيلة صالح، العاصمة القطرية الدوحة في زيارة غير معلنة المدة هي الأولى له إلى البلد الخليجي.

ومنذ السنة الأولى لانتخاب مجلس النواب الليبي عام 2014، وهو يتهم قطر بـ"دعم" تشكيلات مسلحة مناوئة له وهو ما نفته الدوحة مرارا مؤكدة وقوفها على مسافة واحدة من جميع أطراف الأزمة.

تأتي زيارة صالح بعد لقاء عقده رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، الخميس، مع أمير قطر في الدوحة حيث بحثا "دعم الجهود الدولية" لإجراء انتخابات تحل الأزمة الليبية.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين الأولى حكومة فتحي باشاغا، التي كلّفها البرلمان والثانية يرأسها الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

ولحل الأزمة تكافح ليبيا للوصول إلى انتخابات وذلك وفق مبادرة أممية تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب الدولة للتوافق حول قاعدة دستورية تقود البلاد للانتخابات، وهو ما لم يتم حتى اليوم. -


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.