الدول العربية, فلسطين

إدانات فلسطينية لاغتيال هنية

الرئيس عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية في بيانات منفصلة

Qais Omar Darwesh Omar  | 31.07.2024 - محدث : 31.07.2024
إدانات فلسطينية لاغتيال هنية

Ramallah

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن عباس "أدان بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا".

ودعا عباس الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ "ندين بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي القائد الوطني إسماعيل هنية".

وأضاف في بيان وصل الأناضول: "نعتبره عملا جبانًا، يدعونا إلى المزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال، وضرورة إنجاز وحدة القوى والفصائل الفلسطينية".

بدوره، نعى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال البرغوثي في بيان وصل الأناضول: "ندين إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة النكراء".

وأضاف: "هذه الجريمة البشعة لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إلا إصرارًا على مواصلة النضال والكفاح من أجل الحرية والكرامة وحق تقرير المصير".

وتابع البرغوثي: "الشعب الفلسطيني خسر اليوم قائدا مجاهدا باسلا تميّز دوما بوطنيّته ونزاهته واستقامته وبحرصه الصادق على الوحدة الوطنية وحماية مصالح الشعب الفلسطيني".

وأكد أن "الاغتيالات الوحشية للمناضلين والمقاومين لم تزد يوما الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير وإسقاط كل منظومة الاحتلال والتمييز العنصري والاستعمار الاستيطاني الفاشي".

من جانبها، أدانت الحكومة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول عملية الاغتيال، ووصفتها بـ "الغادرة بحق الأخ القائد الوطني إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق".

ودعت الحكومة، "الفصائل والقوى والشعب الفلسطيني جميعا لمزيد من الوحدة الوطنية والصمود في وجه الاحتلال وجرائمه".

وفي السياق، أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس اغتيال هنية، ووصفته في بيان بأنه "عمل جبان".

بدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القائد هنية"، وقالت إنه "مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الصهيونية".

ودعت الجبهة "الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للنهوض والانتفاض في وجه عدو مجرم يمضي في جرائمه لإشعال المنطقة والعالم بأسره".

كذلك، نعت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، هنية، وقالت إن "عملية اغتيال القائد الكبير لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في المقاومة لوضع حد لإجرام الاحتلال الذي تجاوز كل الحدود".

وأكدت أن "اغتيال رمز من رموز المقاومة، سيزيد المقاومة صلابة، والرد سيكون في الميدان".​​​​​​​

وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد" الذي جرى أمس الثلاثاء.

كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".

فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا: "لا نعلق على هذه التقارير".

جاء ذلك على لسان مسؤول في وحدة متحدث الجيش لمراسل الأناضول عبر الهاتف صباح الأربعاء، ردا على سؤال عما إذا كان يؤكد مقتل هنية في هجوم إسرائيلي بطهران.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın