الدول العربية, سوريا

إدلب.. غصة النزوح والفقر تخيم على فرحة العيد

نظرا للأوضاع المعيشية الصعبة وعدم وجود مصادر داخل كافية، لن يتمكن معظم السكان من ذبح الأضاحي خلال العيد الذي يحل على المسلمين الثلاثاء القادم..

17.07.2021 - محدث : 17.07.2021
إدلب.. غصة النزوح والفقر تخيم على فرحة العيد

İdlib

إدلب/ أحمد قره أحمد/ الأناضول

يعيش سكان محافظة إدلب شمال غربي سوريا غصّة في القلب تخيّم مجددًا على فرحتهم بعيد الأضحى بسبب مصاعب النزوح وغلاء المعيشة وانعدام مقومات الحياة.

وإدلب التي يسودها هدوء نسبي بفضل التفاهمات التركية-الروسية، تحتضن ملايين المدنيين الهاربين من وحشية نظام الأسد وداعميه، وتعد آخر معاقل المعارضة.

ونظرًا للأوضاع المعيشية الصعبة وعدم وجود مصادر داخل كافية، لن يتمكن معظم السكان من ذبح الأضاحي خلال العيد الذي يحل على المسلمين الثلاثاء القادم.

في حديث للأناضول، قال هالي طافش، المقيم في مخيم الأزرق بالريف الجنوبي لإدلب، إن النازحين لا يمكنهم أن يعيشوا العيد إلا بعد عودتهم لمنازلهم.

وأشار طافش إلى أن نظام الأسد دمر منازلهم واستولى على ممتلكاهم وأجبرهم على النزوح والعيش في المخيمات، ولم يعد بإمكان الناس شراء حتى الخبز.

بدوره، قال أحمد جمال، أحد بائعي الأضاحي، إن الأسعار مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي، ولم يعد السكان يأتون لشراء أضحية منه بسبب الفقر.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın